الاثنين، 28 فبراير 2011

مسألة تزوير و رشة تنوير



فجعت العقول والقلوب السعودية هذه الأيام ( مع ماقد أصابها قبلاً )
بحادثة التزوير وتشويه الحقائق بل خلق بديلاً لها عنوة !
وترددت وصدحت الحكم والأقوال والتصريح بأن " حاميها حراميها "
والبعض قد أشار مصححاً بأنه لاهو اللي حماها ولا سلمنا أذاها,
وظهرت الآراء مابين تقريع للأمانة المثقوبة ومابين تشجيع لبادرة
دكتورنا منير القرني المرغوبة والمطلوبة ..
بالتأكيد الجميع يعلم عن تفاصيل الأمر لذلك لن أطيل بسرده فأنا هنا لسرد
بعض التوضيحات والعمليات والآراء الشخصية (:
فعند سماعي أو بمعنى أدق قرائتي لخبر كهذا كانت برأسي فكرة
قطرة من بحر !
فكثرة ممن هم على هذه الشاكلة, ولكن خطأ الشقيقة السابقة الذكر بأنها لم تقدم اوراقها
بشكل رسمي فقط والباقي كان سيحل !
 كحال من كانت هذه ملامحهم أو تنطبق عليه أكثرها :
- من تتعرف على شكل ملامحه فقط وقت الإمتحانات وهو تحت بند الحالة النظامية !
- لا يكترث بطريقة تنظيم الجداول ومواد الإمتحان فأكثرها قد سبقته للبيت !
- تجده لا يعارض المحاضر بكثافة وتعقيدات إلقائه وإذا شكوت له تجد رده :
حرام عليك والله !!
- كثرة الزيارات للمكاتب وقد تصله دعوات أيضاً , ولكن انتبه لزيارته لها بعد
الإمتحان مباشرة وانظر ليديه أو جيبه فسترى القلم ينتظر فرصة لامشروعة لك أو لشاكلتك !!
- عند سؤاله بعد الإمتحان أو المحاضرة عن معلومة استصعبت عليك
وتريد لها توضيحاً تجد التلعثم والخوف بادياً على وجهه الشاحب ويقول : المذاكرة من بعد تلقي المعلومات يشوشها فخذ نفس عميق وأبتعد ( أحسن لك لا يخرب عقلك واللي باقي فيه ) !
- تجده محاطاً بهالة اهتمام أثناء المحاضرة , التكشيرة من المحاضر ستوجه لك بينما جميع حنان الإبتسامة ستكن له دون غيره , و وقت التساؤل عن الفهم وسهولة الدرس ستجد الأعين تعنيه ولكن نصيحة جاوب بملء رئتيك وقل : ( أيوه فهمنا فهمناااااااا) !!
- و دائماً ماتجده على علم بأيام الإمتحانات لمعلومات مهمة كزيادة درس أو ملزمة أو حذف لفصل قبلك
أو قد لا تعلم حتى حين الإنتهاء من قربعة إجاباتك على أمل النجاح !!
والكثير الكثير مما قد يعلمه العقل ولكن لاتسعفه ذاكرته للذكر ..
 الأيام تزيدني قناعة بأن سبب بقائنا من دول العالم الثالث هو تولية الخيط والمخيط لمن لا يملك ماكينة سينجر أو حتى إبرة !
وعلينا العوض ياوطن  !


0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..