الخميس، 27 أغسطس 2020


هذه الهجرة غيرتني كثيراً

وأبعدتني عن كل شيْ 

حتى عنّي!

 

الأحد، 23 أغسطس 2020


 كان طرف ثوبي عالقا بقدم كرسي
لم أستطيع القيام و المضي قدما و أخشى ذلك ، و خيّل لي بأنني أسمع ذاك النداء بـ
" لاترحلي " !
لكن شجاعتي غالبة ، و تيبس رأسي صفتي الخامدة التي آن لها أن تثور .
أفكّر جزعا و أنا بطريقي عابرة ماذا لو لم أجد مقعدا فيما بعد ؟
ماذا لو سرق مكاني شخصا بدينا يرفض أن ينهض بحجة أنني لم أخلق بصك ملكيته ؟
ماذا لو قابلت كنبة فاخرة تصدر صريرا كلما هممت بحركة ؟
ماذا لو قعدت على كرسيٍّ وَقح يلف بي دون أن أأمره أو حتى ألمّح له بذلك ؟
ماذا لو أوقع بي القدر على مقعد ذو ظهر مائل للأمام كهارمٍ أو للخلف بسخف ؟
بل ماذا لو شاركني به من يدفعني لنصفه الجانبي بمحاولة
 لصنعي مع أحد ذراعيه كسيامي فريد من نوعه ؟
و، و، و، و .......
جرى الوقت و تحقّقت جميع مخاوفي ( بل مايزيد )، 
لكن حنيني لمقعدي زادني وجعا على ألمي ..
قرّرت العودة على الأقل لو أقنعه بالرحيل معي
لنكمل مابقي من الحياة معا ، صدقا هذا ما أريد و أرغب ..
و بطريق عودتي أخذتني رياح العبارات النادمة فبما سأبدأ وبأيها سأنهي ؟!
أسكت تلك الهمسات بتوكل جارف ....
و عند صدفة اللقاء الأوّل تركت الحديث جانبا أردت أن أعود إليه أن أرتمي بحضنه
دون همس أو نبس .....
جلست فـ فـ

 ....
11/1/14 9:52 PM

ربما هذه المسودة جديرة بتحريرها هي الأخرى!
أعتقد بأن 6 سنوات كافية لها لأن تتجرد من تلك المخاوف.



من رحمة الله أن لا أرى أعيني , وملامحي , وطريقة تصرفي
ذاك الصراع القديم مابين التعقل ومابين الهوى !
بمرحلة أعماري السابقة لم أكن أؤمن بالنظر إلى الفؤاد وما يخبرني به فكنت أعتبره 
حاوية نزوات مدثرة بغباء الهفوات , فلا هو الدليل ولا المنير !
وكنت أنظر للعقل والنطق والواقعية وكأنها معادلة رابحة مسبقاً فلا ضير بها ولا ضرر ,
لم أدرك فداحة ذلك ..
فالقدر ليس مضموناً , وليس قاصراً على جانب آمن , فالحسابات والتجارب قد لاتكن مقدرة لنا أن تكون
كما كانت أو حدثت أو من المتوقع تكون أو تحدث !!
فبخطواتي السابقة كنت اتبع التعقل وذاك الجانب , وأرى أن القدر سيوافقني


....
مسودة قديمة، وجدت أن وقت تحريرها قد حان حتى لو لم أفهمها بوقتي الآن!