الأحد، 23 أغسطس 2020


من رحمة الله أن لا أرى أعيني , وملامحي , وطريقة تصرفي
ذاك الصراع القديم مابين التعقل ومابين الهوى !
بمرحلة أعماري السابقة لم أكن أؤمن بالنظر إلى الفؤاد وما يخبرني به فكنت أعتبره 
حاوية نزوات مدثرة بغباء الهفوات , فلا هو الدليل ولا المنير !
وكنت أنظر للعقل والنطق والواقعية وكأنها معادلة رابحة مسبقاً فلا ضير بها ولا ضرر ,
لم أدرك فداحة ذلك ..
فالقدر ليس مضموناً , وليس قاصراً على جانب آمن , فالحسابات والتجارب قد لاتكن مقدرة لنا أن تكون
كما كانت أو حدثت أو من المتوقع تكون أو تحدث !!
فبخطواتي السابقة كنت اتبع التعقل وذاك الجانب , وأرى أن القدر سيوافقني


....
مسودة قديمة، وجدت أن وقت تحريرها قد حان حتى لو لم أفهمها بوقتي الآن!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..