الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

ملاكي الطاهر

هناك أوقاتٌ أتمنى أن أكون بها كـملاك


وهناك أوقات أتمنى أن أكون فيها , أنت ...

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

كل عآم وأنتم بخير وخيره ..







تهنئة خاصة من القلب لحلول السنة الهجرية الجديدة ..











وأتمنى من الله أن تحمل لكم أماني محققة وأحلاماً مكتوبة ..










وترزقكم بسعادة عجزت عنها سنين سابقة ..










الخميس، 26 نوفمبر 2009

قَبْل النَحِيْب







قَبْلَ النَحِيْبَ , اصْمتْ قلِيْلاً , و ابْحَث وابْحَثْ هَلْ ياتُرَىْ


صَدّقْتْ أَنّ الفَشْل صَدِيقَاً !! , وأَنّ النَجَاح بعيداً !!

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

عيد سعيد


.
.



عيدكم سعيد وأيآم سعيدة يآرب ros


وتتهنون باللحمة jelir

الأحد، 22 نوفمبر 2009

إمتنان

حقيقة أقدم أخلص شكري لموقعنا الغالي : عرب بلوقر ..

والذي كان لي بمثابة السآعد الأيمن برحلة تدويني ومعرفتي لأسرار بلوقر ..

وأشكر مشرفنا الرائع :S.M.G

على تعبه معانا (:



أنصحكم بزيارته لمعرفة طريقة التدوين وأسرار تطوير القوالب ولا أنسى أن البنر من تصميم الأخ خليفة ..








الجمعة، 13 نوفمبر 2009

تغيير لروتين



ترقبوآ الحلّة الجديدة للمدونة (:
مع تصنيفات وتدوينات مختلفة ..بإذن الله ..




الجمعة، 6 نوفمبر 2009

يالله كم احووبك يا أوومي

لاتستغربوا كثيراً من هذا العنوان ( الدلوع على حسب ظنهم ) , فقد قررت ياجماعة الخير أن ( اتدلع ماارا ) بعد ماتم قذفي بأني (عربجية )!!



لأني والله على (قد نيتي ) وسألت أحدى الدلوعات عن مقصدها بكلمة بتيخة !!
قالت : ( يابت ماتعرفين بتيخة ؟!! )
قلت لها ورب من خلق لي عقل يفكر !!
قالت لي : شكلك مارااا عربجية < أفا ):
قلت لها طيب خذيني على قد عربجتي وأجيبيني وربك!!
قالت هذا لما تكوني ماراا قاهرتني ومعصبه منك خلاص بس أقول لك يابتيخة !! يعني ( بطيخة )
حقيقة ( زعلت كثيير كثييير ) , ليس على نفسي بل على طاءِ لعب فيه الزمن !!
قلت لها : شكراً ماقصرتي أزلتي غمامة شك وتفكير عن مقصد أحداهن يوم قالت لي ( بتيخة ) ..
قالت لي : تيب يادوبا لاتشكريني لاني أحووبك ماار ومافي بينا هالكلام !!
قلت لها : حسناً مادامت المسألة تطلسمت أكثر من اللزوم فأشرحي لي قولك بالتفصيل رجاءً حاداً ..
وكتبت لي : ههههه ـآ , فتداركت الموضوع وكأنني اثبت لها عدم (تعربجي اللامقصود ) قلت لها :يا غاليتي أحووبك تكتب أحبك برقة لفظتها ..
فقضيت بضع دقيقة ونصف وأنا أنتظر منها الرد على تمحيصي الإملائي لها ,وخشيت أن أثقل عليها وهي تملك رقة الدلوعات !!
عادت لي : قالت وربي تحت فتستيني ضحك !! وربك أنك خوقآآق
هنا الفأر لعب في خاطري وجال ومرح , قلت لها هل لي أن أسأل عن معنى السطر السابق أم ذلك سيجعلك تعودين لي بتحدي أحرف معاقة نتيجة قذفها بأقوى قوة نحو نافذة غرفة الأبجدية ليحل مكانها حرف مخرجه طرف اللسان فالحناجر والحلق استقالت نتيجة هبوط ضغط الفصحى !!
قالت يابته يعني بطه أنا والله رآيقه ماراا معك واااوز بث
حقيقة وجدت نفسي (مسخرة) بأن أتلقى تهكم واستهزاء بلغة لاأفهمها وبالتالي لاأستطيع الرد مطلقاً !!
قلت لها بكل رغبة جارفة بإنهاء ماورطت نفسي فيه شكراً لكِ على تحملك لي وصبرك , أستأذنك الآن فأمي تناديني ..
قالت لي : سلمي لي عليها ماراا وبوسيها لأني اعتبرها مثل أوومي وه بث
هنا فهمت جداً (جداً ) : بانها تعاني من تشوه عميق في الفك أو الأسنان مما أثر ذلك سلباً على طريقة النطق وبالتالي فإن عقلها الكامن يلقنها الكتابة بحسب مايخزنه من طريقة قولها لهذه الأحرف , مسكينة ):
قلت لها ( يصل بإذن الله , وداعاً ياعزيزة ) ..
قالت لي : والله أحسك من أووم العصر العباسي تيب باايو..
لم أكن أرغب بمزيدٍ من الأخذ والعطاء فما قد رأيته من تشوه أثقل كاهلي بما فيه الكفاية , فما قد رأيته من الإنجلش المعرب كـ hatha almetha والآن هنا من إلغاءٍ للحركات والتي تعتبر من مميزات عربيتنا الفصحى ها قد أبدلت ضمتنا الشقيقة بالواو قسراً وطائنا بالتاء دلعاً والسين الهامسة بالثاء فرماً !! ..
ما أجمل التحدث بعربيتنا حتى وإن اضطررنا إلى إلى استخدام عاميتنا ( لعدم احتياج الموضوع لها وكإزالة بضع من رسمية بالتعامل أو للواقعية بشكل أكبر ) , فستبقى صاحبة المقدرة على إيجاز التعبير وعلى اكتفائه وعلى قوة إيصاله وإصابته للمعنى !!
موضوع كتبته من قهر مكبوت وكان سريعاً فقط للتخفيف ولم أصل لمرحلة التفريغ الكامل , إذا وجدتها مرة أخرى سآتيكم بالمزيد من مميزات تلك الشخصيات العجيبة !!
وصدقوني أحووبكم ماارا < (:

الخميس، 5 نوفمبر 2009

وتمضي الحياة ونحن نعتذر ):







إعتذآر عن غيآب ,



من جديد هناك الإمتحانات تنتظرني ..!

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

خذني بيدي




هذا الموضوع من عتيقي القديم تحت مسمى (رهيفة المشآعر) سابقاً ..
وعدد مالاكته المنتديات , إلا إنني أنتظر كلمة منقول كي يعود لي الموضوع المستباح منذ 2007 ):





^~*¤©[£]! خـ.......ـذنــ.......ـي بــ.......ــــيــ.......ــدي ! [£]©¤*~^

خذني بيدي ..{

يا من وجدتني واقفة بمنتصف طريق الحياة ليأسي

بإكماله فوجدت يدك ممتدة لي لتكمل بي نهاية الطريق..

بينما الآخرون ينظرون ألي ويرحلون وكأنهم لم يروا تلك الملامح يوماً

وللأسف كانوا الأكثرية يواصلون ضاحكين بمشهدي..

ونصحتني بأن ليس سقوط المرء فشلاً.. ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط..

خذني بيدي ..{

يا من تقتلك الدموع على خدي وتتمنى لو تملك مناديل العالم لإيقافها..

وقلت لي بأنه لن يعرف الإنسان معنى اللذة.. إلا إذا عرف معنى الألم..

خذني بيدي ..{



يا من وجدتك فاتحاً لي قلبك وذراعاك ترحيباً بهمومي لألقي بعبئي عليك وأنت مبتسماً..

خذني بيدي ..{



يا من نسبت نفسك لي وعشت كأنك أنا فتتألم قبلي

وتفرحني قبلك وتهديني فرحك رغم حاجتك له..

خذني بيدي ..{



يا من تجعل نفسك بئراً لأسراري تزداد عمقاً كلما زدت ملئا فيه..

خذني بيدي ..{



يا من تصدق القول معي وتواجهني به حتى لو أذاني وابتعدت عن مجاملتي الكاذبة..

وكذبت حكمتي المفضلة وهي النصيحة. أسهل شيء يعطى.. وأصعب شيء يقبل..

بل لأنها اندثرت أصبح الجميع يسيء فهمها والجميع أصبحوا يتمنونها..


خذني بيدي ..{



يا من أخذتني إلى بستان الحياة الوفية بعدما فقدت الثقة التامة بها..

وعلمتني أجمل هندسة في الحياة وهي..

أن تبني جسراً من أمل.. فوق نهر من يأس..


خذني بيدي ..{



يا من تملك الدنيا بأسرها وكنوزها عندما ترى بسمتي ورضا قلبي..

فأخذت منك كيف ارسم البسمة على شفتي كي لا أحزن الآخرين ..


خذني بيدي ..{



يا من حاربت تغير الزمن ووقفت في وجه أعاصيره متمسكاً بتقاليدك وضميرك الحي..

فالعالم سيكون سعيداً باختفاء تقمص حياة وشخصية الأخر..

خذني بيدي ..{



يا من وهبت وقتك الثمين في سماع تفاهاتي وثرثرتي ولم تسأم وتحاسبني بقيمته..

بل على العكس وجدت أننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله..

خذني بيدي ..{



يامن أمنت بقدرتي وموهبتي وقوتي في تحقيق ما أرغب به

بطموحي وجهدي بينما ظل الآخرون يكسرون من مجاديفي التي جهزتها للإبحار

نحو هدفي بحجة أنهم يروني صغيرة جداً في إحداث تغيير بموقفي..

خذني بيدي ..{



يامن صنعت مني شجرة أظل غيري وأشعره بجوي العليل حتى لو رماني

فسيسقط له مني ثمري..

وكيف قد أضحي رغم معرفتي بعدم أحقية من أضحي لأجله..

خذني بيدي ..{



يامن أرغمتني على كسر غروري باعتذاري فعدم أقراري بخطأي لهو ارتكاب لخطأ آخر..

بل التحلي بالشجاعة والاعتراف كنز يحلم الجميع بأمتلاكه..

خذني بيدي ..{



يامن أكسبتني مهارة الابتعاد عن المناوشات وسوء الفهم وإصدار الأحكام

متسرعة فهي دليل قوي على عدم المعرفة ونقصان في كيان الشخصية..

خذني بيدي ..{



يا ملهمي ومعلمي..

فمعك سأبتدي ..

الإختباء تحت الوسادة , قد يكون شجاعة أيضاً ..






يقال لي لما الهرب عادة متأصلة بنهاية أمرك ؟





قد يكون الهروب حلاً !!
لا أهرب إلا لأبقي على صورتي الجميلة لدى من أخفقت لتقديم المزيد لهم , لدى من اعتادوني !!
أهرب لكي أسوي أمري , أعبث بحساباتي فأضيف وأنقص , حتى يقنعني عقلي بأنني مازلت أحاول !!
أهرب إن لم أستطع تغيير الأمر المعوج ( وإن كان من نظري ) , وإن أسويته فقدت صاحب الأمر !!
لا أهرب إلا عندما أسمع وثب فشلي من بعييييييييييييد (بعيد جداً ) !!

كم أمقت وضعي ! , فرفقاً بي..

قسوة

..
ما أقسى الدموع , إن تمسكت بك فلم تسقط,
وإن أبت الإستمرار بالتمسك , فهي بالبين ما أقسآها ..
..




الأحد، 1 نوفمبر 2009

الكره

عندما تجد الكره , قد

استحل قلبك ..

فلآتبحث عن

شعور , آخر

يطهره !!

فكل مايقترب منه

سـ /يدنس ..

سـَ ..

,’

سـ / أتنفس بعمق كبير , ثم أختنق به ,

علني أنجح هذه المرة وأ جمع ماعلق بي من ألم

ليكون زفيراً تذروه الرياح بعيداً عني ,

بعيد جداً جداً جداً ,,
,’






Sweet November






هذا الفيلم ( سويت نوفمبر )من منا لايتذكره عند حلول هذا الشهر ؟!


قصة رومانسية حالمة , وبصراحة كل ماشفتها بكيت ):
كل القصة تعتمد على ظرف وداع إجبآري , وإيه صحيح الفيلم من بطولة Nelson Moss (KEANU REEVES) and Sara Deever (CHARLIZE THERON)
أممممم الفيلم يحتوي على أغنية( only time ) لــ Enya تعجبني كلماتها وألحانها وأيضاً حزنها وواقعيتهآ هذي كلماتهآ :

Who can say where the road goes,
Where the day flows, only time?
And who can say if your love grows,
As your hearth chose, only time?

Who can say why your heart sights,
As your live flies, only time?
And who can say why your heart cries
when your love lies, only time?

Who can say when the roads meet,
That love might be ,in your heart?
and who can say when the day sleeps,
and the night keeps all your heart?
Night keeps all your heart.....

Who can say if your love groves,
As your heart chose, only time?
And who can say where the road goes
Where the day flows, only time?

Who knows? Only time
Who knows? Only time


لسمآعها :


ألم أعجبني جداً ...

السبت، 31 أكتوبر 2009

حلم بسيط


أحلم غالباً بهدوء , فأبحث عنه وعندما أجده يقيدني حيث لا ضجيج يوقظني من سباتي الممل !!



أحزن كثيراً على حالي , وأتذكر الغير فأبكي , أيعقل أن تكون ضحكاتكم حقيقة !!
وهل أنا الوحيدة التي تبكي عند الشروع بعملية إغماض جفون فنوم !!
صدقاً , لاأريد المحال والقمر والشمس بكفي , أريد اعتدال طبيعي بين بسمتي ودمعي فقط !!
أيعقل أن يكون السبب ببساطة حلمي , فأصبح الحلم يسخر بي مبتعداً إلى هناك ؟!
صدقاً لاأعلم ما سبب إحتضار حلمي وسعادتي وعجزهما عن النهوض ..

زيفي






لاأريد أن اخبرك يا أماه
بما بـداخلي .. ليست أنانية مني !!


ولكن خوفي من حزنك الذي
يصلك مضاعفاً مني !!
دعيني أخدعك ببسمتي وأرجوك
لاتعلمي عن كذبي
وإن فهمتي زيفي
فابتسمي لي حينها سأبتسم
صدقاً (:

من أكون



بدأت أرى من أكون ..
وحاولت بالبحث عن من تكون ..
وجدت أني لم أكون
لولا وجودك بذاتي ..




فحبك قد عاث بداخلي الفوضى ..
حول عيوني لصورتك وسادة ..
وقلبي محراباً للعبادة..
وعقلي بذكراك ملك السيادة ..


الجمعة، 30 أكتوبر 2009

أعتذر لمن استحقوا اعتذاري ولم أكن عند حسن ظنهم ..

أبدية النهاية








تلك النهاية التي رسمتها سيدي
كنت أشعر بأبديتها وكأنها قدر متمسك بكلتا يديه برأس مصيري ..
هل تعلم


........................................ سيدي الموقر















بأني أنا الموظفة بجر خيبات مكلومة كل ليلة تحت
أجفاني لتغتسل بدموع على حرقتها تبرد وتهدأ ..
أقر بأن مسئول العلاقات الجيدة بين ألمي ووجعي بتعاقب شبه دقيقي
مابين كل رمشت جفن وأخرى بفض وسائل محاولات
قامت بها عروقي وشراييني لبث كل همسة حب
بين أضلعك التي كبلت قلبك بأجود أنواع الحديد والصخور ..
وبأني واجهت مصاعب وعثرات جمة مابين تلف
مستهلكات ومابين ضياعها من مخازن تهافتت
أعيني بملئها بك حتى الثمالة والسكر حتى جاءت سكرة سقوطك ..
تلك العملية التي قامت بها شركة الحب اللعينة
ومحاولاتها المستميتة بطمس معالم الصحوة
للتنبه بضياع نفس تركض نحو فوهة الجحيم جحيمك أنت سيدي ..





...............................................أعتذر ..

قد تعقد حاجبيك فكيف أجرؤ على خدش سيادة أنفتك ..
لكن حاولت بشتى الطرق أن أترك مسئول الهروب منك
أن يخبرك بأنني عجزت حتى العجز بحد ذاته أشفق علي
بأني لم أعد احتمل مراسلك المثقل بملفات جرح وصدمات من عيار أمل بك ..
لكنك بعبث صرفته وأبدلته بالموظف السيئ المستغل
لعاطفتي اعتذار التي كانت من أولى مهماته وعدي بأبدية وردية ..
لكن صدقني لم تكن مهمته صادقة فقد كسرت وعوده قبل أن تأتي ..
فشكراً لك مدير أبدية نهايتي على يدك التي أغرقتها
دماء مشاعر انتهكتها وتوالت طعناتك حتى سقطت أرضاً مضرجة ..
بعد كل هذا أنا بقايا تلك الموظفة أريد الحفاظ على مابقي مني
وأقدم استقالتي من شركتك متخلية عن جميع حقوقي من كذبات وخيبات لك ..

ودمت سيدي بعنفوان استبدادك ,يوماً ما سيتدحرج
الكرسي من تحتك وسوف تداس بالأقدام من جميع
موظفيك بموقف ركنك لسيارتك معلنون تنحيك من
رسم نهاية..




كاذبة








عندما أخذتني جمحا كبري عنك..
وغرور قلبي عن هذا الحب ..
فرحت !
ألا يفرح الطير بحريته
وتفرح قطرات المطر ببعثرتها..
والندى ينتشي على أوراق الورد مداعباً ؟!..
التخلص من القضبان والتحليق نحو الأفق
كان مرادي ..



لم أرد هذا التكبيل ولم أرغبه
اعتقدت بأني سأبقى ملتصقة بتلك الزاوية
ولن تصل يداي لوسط ماكان بتلك الغرفة ..
اعتقدت بأنه يمكنني الجري بدون تعثر
أو سقوط لمساحات أحددها أنا ..
عد معي إلى حرية الطير !
وإلى بعثرة المطر !
وإلى إدماع الندى !
ألن ترى أن الطير يشتاق لعشه ؟
والمطر لسحابه ؟!
والندى لأرضه ووردته ؟!
جميعهم ينامون دافئون عند عودتهم ,
يحلمون بغدٍ وبلقاء عاشق..
ألا تعلم أن بكل مكان لشيء ما مأوى ؟!
وهاهو قلبي يبحث من جديد عن لحافه وأمانه ..
فالجو بالخارج بارد حقاً
قاسياً , ومرعباً ..
كاسراً لاستبدادي ومسقطاً لعلوي ..
قد تكرهني , وقد تشفق علي ,وقد تكون باقياً على حبي ,
وقد تجدني عابثة !
فقط أريدك أن تعيد سؤالك : من أكون بالنسبة إليك ؟!
وإن أجبتك كعادتي : لاشيء!!
قل لي : أيتها الكاذبة ..
وسأقول لك : أن وجدت أكبر من الحب فستكونه
نعم فأنا أحبك , أحبك كثيراً ..



الخميس، 29 أكتوبر 2009

كل مستحيل متبوع !!



يقآل : غداً أجمل !!
وأقول : إذا لم تدرك شيء ما , سمي حلم وطموح ..


لذلك كان الغد البعيد عن الوآقع شيء أجمل رغم ماقد يحمله من صعاب , طالما أنه بعيد أحببناه وأنتظرناه !!

ابن آدم , يسعى للمحآل !

مؤلم





أول شيء دفعني لكتآبة هذا الشعور ماقد لمسته بالوقت القريب ,
كثير من البشر يحاول إبعادك ما إن يراك قادماً , لخوفه على ثبات قدميه !!


ليحاول جاهداً أن يثق بنفسه ,
فحاله هذا جداً مضحك ومثير للإستهزآء !!


بوابة الذكريات





لو دخلنا ألى بوابة ذكرياتنا وبحثنا بين طيات ماخلفها و نظرنا إلى رحلة حياتنا نظرة صدق وتأمل
ووقفنا مع محطات مشوارنا سنجد
ونكتشف الكثير من الأحداث التي مرت علينا.
منها ما قد أضحكنا ومنها ما أبكانا
ومنها ما أسعدنا وأشقانا..
وكم هي المواقف التي واجهتنا منها الطريف
والمخجل والمبهج والمحزن كذلك.






::



وهناك من الذكريات التي
تأبى أن تفارقنا فتكون ملازمة لنا في حلنا
وترحالنا لأنها قابعة داخلنا وبأعماقنا..
ومن خلال رحلتنا الطويلة نجد أن هناك العديد
من الطموحات التي لم نحققها
وكم كافحنا لأجلها وحزنا على فقدانها
وكم اجتهدنا للوصول أليها وعند الوصول
لنهايتها تعثرنا وفشلنا ..


::


وكم من حلما وصلنا إلى تحقيقه
ولكن ضاع منا لأننا لم نحافظ عليه وبعد
فترة قصيرة أو قد تكون طويلة يعوضنا الله بدلاً عنه
بأمور بعيدة كل البعد عما خططنا له أو توقعناه..
وقد تظهر لنا أهداف فجأة وتحقق بسرعة لم نكن نتخيلها ورغم ذلك أسعدتنا..

::



وعندما نسترجع سنوات عمرنا
نتذكر كم من الأشخاص أحببناهم بعمق
والآن لا وجود لهم بحياتنا!!
وكم كرهنا من الأشخاص
و أصبحوا من سكان قلوبنا !!
وكم من أقرباء قد آلمونا وأذونا
وكانوا السبب في معاناتنا !!
وكم من أشخاص قد وسموا على
ذاكرتنا جراحهم ولا ندري أين هم الآن!!
وكم من أناس كانوا السبب في
تعكير مزاجنا وصفاء سريرتنا بعمد أو دون عمد !!

::

وكم من أشخاص لانعرفهم
حاولنا مساعدتهم ونجحنا والأقربون
لم نستطع مساعدتهم ..
وكم احتجنا لمن يساعدنا ولم نجد
أحد يفكر بذلك حتى من أقرب الناس ألينا
فجاءت المساندة من أشخاص لم نتوقعهم00
فيظل الإحساس بالعرفان
في وجداننا لمن وقف معنا وقت شدتنا..

::



وكم من حقوق
قد ضاعت من بين أيدينا لأننا
لم نحافظ عليها أو قد أُخِذت ممن يفوقنا قوة !
وكم من حقوق آخرين قدرنا
على إعادتها لأصحابها ..

::
]
::

وكم حاولنا رسم عمر جديد
لنا وقلب جديد لنفتح لنا حياة جديد وأخفقنا..
وكم من موقف مر علينا ونحن
في غفوة غير لنا مجرى حياتنا ورسم لنا طريق جديد..
وكم من أشخاص منحنا لهم
عواطفنا ومشاعرنا فلم نجد منهم
غير الجفاء والقسوة..
وكم دفعنا عمرنا
وأحاسيسنا الصادقة لقلب تخلى عنا بلا سبب..

::



وكم من وجوه عابره قابلناها
في مشوار حياتنا تركت في نفوسنا
أثراً لايمكن نسيانه..
وكم من المرات رسمنا البسمة
على شفاه الآخرين وقلوبنا
وأعماقنا تئن من الحزن والتعاسة لأننا لم نستطع إسعاد أنفسنا ..
وكم أشعلنا شموع دروب
الآخرين وأنرنا طريقهم ولم نجد أنامل تضيء لنا
ولو بصيص شمعة !
وكم زرعنا حدائق غنائه أمام جفاء وجفاف
البعض ولم نجد من يزرع بأيامنا عشبه أو وردة !!


::


وكم من أماكن نزورها نتلقى
انطباع وذكريات لأشخاص
أحببناهم وأشخاص فارقناهم فجأة وبلا مقدمات بينما لاتزال ذكراهم تحلق
بسمائنا وأشخاص مازلنا نراهم ولكننا
فارقنا قلوبهم وهجرناها..
وكم من شخص أحببنا أن نكون النسخة الأخرى عنه
ونمتلك مايمتلكه ..
ولكن لم يزل لدينا ما كان بحوزتنا ..
وكم اتخذنا قرارات مصيرية ندمنا على تسرعنا
وعدم وعينا بأهميتها وقيمتها ..

::


ولو راجعنا كشف حساباتنا
وكم خططنا
وكم حلمنا وكم تمنينا وكم طمحنا وهدفنا وكم وكم ... وكم
نجد في النهاية أن
الله اختار لنا ما نحن وكما كنا وسوف نكون فيه ..

::

::

همسة رقيقة:
لاتقولي لهفي عليه! ولا ترثي لحالي فقد الفت شقائي..
هكذا قد خلقت, أسكب للناس رحيقاً ذوبا من دمائي...
وأغني في عرسهم ..
وأواسيهم وأرثي للتائهين الظماء..
من ظلامي العميق أهديهم النور ولحني
أصوغه من بكائي ..



غازي القصيبي ..

::


دمية الألم








تَلَقيتُ دميتي الصغيرة ذات الملمس الناعم

.. والاعين البراقة.. والأبتسامة الراضية ..

فعلاً كم هي جميلة ..



ذات يوم ..









*

*



وجدت من ستكون تحت وطأة رحمتي وغضبي وشري
وخيري دون التبرم ولا الاعتراض بكلمة..
ففكرت حينها كيف سأبدأ بتعليمها وتلقينها دروس القسوة المحكمة
أكثر من أصفاد ملتصقة بمعصم سجين,عربي ,مسلم ,
وأيضاً مظلوم !..


*

كيف سأذيقها حرارة الوجع أكثر

من صفعة جندي مدرع,

مسلح, عريض المنكبين,ضخم القامة على وجه طفل أنحنى ليربط حبال

حذائه فأعتقد أنه سيرميه بحصاة صغيرة

تسقط قبل أن تصل إلى الرياح

العابرة بجانبه..



*


كيف سأحرقها بِهَمٍّ أشد
احتماء من فحم متقد
حول شاب بعمر الزهور اليانعة التي تتشوق لندى الفجر بعد تبرعم
طويل المدى إلى رماد أنتشر بسماء
حمراء مع رياح الموت الدامي ..



*




كيف سأجعلها تفقد القدرة على البكاء

كدموع تحجرت بمقلة أب يرى

أرض والده وأرضه وأرض أبنائه

وأرض أحفاده المخضرة تنبش

كقبور لأحياء..أقصد بقايا لأحياء.بعد تهشيم وتحطيم لمستقبلهم

ولحاضرهم ولماضيهم فليست هناك

دموع تستطيع غسل هذا ..




*


كيف سأخرسها وأنسيها
معنى الحديث كامرأة بشرت
بزف فلذات أكبادها التي عاشت معهم أحلام
هذا اليوم منذ ولادتهم وهي تحكي لهم كيف ستختار لهم شريك عمر ينسيهم عدوان وطغيان جاحف
,بزفهم نحو الجنة النعيم الأبدي
فيتعالى صوتها مزغردة بعالي الصوت تشد شعرها بكلتا اليدين ..رافعة بصرها
نحو السماء مودعه أرواحهم لبارئها
وسط نواح وعويل ..





*

*



لماذا أتعب نفسي وأرهقها باختراع تلك الأساليب ؟!

فقط سألقي بها بوسط دوامة

دماء ,حرة , أبية ,نزفت من عالمنا العربي المريض..

فهي كفيلة بكسر جبال

من الهمم الشامخة فكيف

وما بالي بقطعة قماش بالية متهرئة؟!.



*



همسة وامضة:
عذراً .. عذراً..
عذراً أخوتنا بعراقنا الزاخر بصدى وقع حوافر
وصهيل أحصنة فرساننا وبصليل سيوفهم ذوات النتوء والتعاريج..
عذراً فلسطيننا الثكلى بلد الصمود والبسالة .. بلد الشجاعة.. بلد المقاومة العنيدة ..
عذراً بلد المجاهدين..



*



صرختي مستغيثة فأشحنا عنكِ نحو الملذات الذاتية..


نقلتي لنا واقعك المخزي لنا كعرب فتضايقنا من عنف تلك المشاهد لنحول فضائياتنا

نحو الفاسقات الماجنات المتمايلات بأجسادهن التي لاتكاد مغطاة على مسارحنا الفارهة

والمكتظة بعقول فارغة..







*



سمعنا آهتك .. تألمك.. أنينك .. فرفعنا أصوات ضحكاتنا لنكمل سهراتنا الليلية حتى ننام على أصوات أذان الفجر الطاهر..



كتبتي لنا رسائل لطلب الإعانة فألقينا بها لنمسك برسائل الحبيب القاسي

فنريح أجسادنا المتهالكة من الحب العذري على فراشنا الدافئ الفخم فنغفو

على دموع تافهة ..


عذراً ..........عذراً.........تلك الفراغات سأملؤها ببلدان

خريطتنا العربية بدولة تلو الأخرى

حسب ترتيب أيدي العالم النجسة ..







فأرجوكِ سامحينا على انشغالنا بدميتنا عنك..

*








صوت صغير جداً









عندما يكون ما حولك قابعاً
بسكون , هناك صوت صغير سيطرق
بداخلك ..

لاتتجاهله واستمع له , فبه
ستحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الخالق ..

فلا تجعله
ضمي
ر مبني على الاستتار بحلة مجهول لا رغبة
لك به ..

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

زيف انتماء










عندما يسألني الآخرون إلى أي وطن تنتمين
؟


فأخشى أن أجيبهم بأني لست سوى مغرمة بالحرف , وأتذكر بسخرية عندما يقول شخص ما (
أنا أنتمي للكتابة فكيف لا وأنا كاتب فهي وطني 
) , وقد يتمادى بعضهم فيقول أنا شاعر !!


نعم فجميع الناس تكتب فبما أنت مختلف حتى تقول كاتب
؟! , وعندما تقول شاعر فجميعنا نشعر , أقسم لك
بمن خلقك لتشعر وتكتب
!!


حسناً إن كان ذلك أسلوبهم في العيش والانتماء
, فهل يسمح أن أقول عن نفسي أنا شاربة
, نعم فأنا ولله الحمد أشرب كل يوم قليلاً من الماء والأكيد كؤوساً من الشاي
!!


فالكاتب ( حسب قوله ) , يكتب فسبحان
الله , يابخته ..


وبينما هو يستنزف أحاسيسه ( على حد قوله ) بالكتابة
, فأنا أستنزف عطشي و
مظمئي أثناء شرب ذلك الكأس بقبلٍ بيننا متلاحقة
..!


فأتجاوز بذلك الشاعر , والكاتب , بعشقهم
ذاك ...


 


ياللحماقة بالفعل عندما نعلن انتمائنا لوطن
لايعلم بنا , ولانكاد نشعر به إلا أن إظهار وطنيتنا نحوه يجلب لنا حديث الناس
عنا , ولقب وشهرة وسمعة جيدة كذلك ..


ما أجمل أن نعلن عن انفسنا بذاتها أولاً , فهي
من أكون بما تحمله من مواهب ومزايا وعيوب ,حتى إن كانت
لاتجيد
شيء ..


 


أقلها قد احتملتني وبقيت معي , فلم تنفصم عني معلنة تدخل نفساني عاجل ..


بل رضيت بواقعي وعاشت معه وتأقلمت فتجني من شوكه
العنب
, اتذوق حلاوته بكل فخر ..


 


 



وأخيراً


, حسنا إن سألكم أحد عني فقولوا له إنها قارئة
بإمتياز وهذا الموضوع دليلكم !!


فقد قرأته قبل أن يكون أمامكم عشر مرات , أليست بكافية ؟!!



 


 








 


 

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

اليوم الدراسي الاول





بسم الله الرحمن الرحيم ..




سأذكر لكم موقف لأختي الصغيرة
جداً ( الملامح: جميلة , العمر :6 سنوات ) , طبعا كان يوم السبت أول أيام الدراسة
, كانت مرتبة , نظيفة , متحمسة , وخائفة قليلاً وقد قالت لي ( ترى بطني يعورني بس موب لأني خايفة لا بس كذا من ربي هههههه








 قلت لها : ( أروح معك للمدرسة اذا تبين ) , فقالت بكل شجاعة يملؤها براءة( كثيير ) : شايفتني بزر أبكي وأخاف لاعادي أروح لحالي ..
قلت لها : طيب الحلوة حافظة النشيد الوطني ؟
قالت لي : أكيد  ,
وأطربتني به حتى وصلت إلى ( وأرفعي الخفاق الأخضر ) فقالت :    ( وارفعي الخفاش الأخضر
)  
هههههههههههههه فحاولت أعديها يعنني مانتبهت قلت لها  كملي حتى وصلت لختام
والذي يقال فيه ( عاش المليك للعلم والوطن ) فقالت : عاش اللحم والشحم , هي أنشودة على وزن النشيد الوطني يقولونها اخواتي من باب الإستهبال وهي تحسبه نشيدنا ):

سبحان الله حظها لما تجيب العيد يكونون أخواني مجتمعين وجاكم الذب ههههههههههه 
فنظرت لي بكل حزن صراحة لأن
اختي التي تكبرها ( الملامح : نخلة ماشاءالله , العمر : 11 سنة  بسادس إبتدائي) ملأت البيت ضحكات وقهقهة , قلت لها طيب تعالي أنتي يعننك عارفة النشيد صح كله ؟

قالت : ليه تحسبيني بأول ؟ قلت لها : هاتي ماعندك , فقالته عندما وصلت إلى ( قد عاش فخر المسلمين ) قالت : (قد عاش فوق المسلمين 
) أكيد استغليت هالشيء علشان ارجع ثقة اختي الصغنونة بنفسها ههههههه







قلت لها والله الشرهه مو على المسكينة الشرهة عليك انتي وخمس سنين مابعد حفظتيه؟!
قالت والله العطلة طويلة فنسيته, عذر الكسلان مسح السبورة
فقمت بدور المعالج النفسي وجعلتهم ذاك الصباح يتغنون به على أتمه من صحة وشعور بالوطنية (:


نشيدنا الوطني ( خالٍ من العاهات والإعاقات )   :







الاثنين، 19 أكتوبر 2009

حجر أساس






قسم جديد , ومنحى تدويني آخر (:



هنا سأجد لجنوني ( كما هو متعارف عني ) , متنفس أيضاً ..

سأحمل معي هنا بضع من يومي , أي مواقف مررت بها وأحببت أن تدونها الذكرى هنا إن واجهها النسيان , وخصوصاً ولهذا الجنون ( أحب أكتب بالعامية هههه ) , لا لشيء ولكن لتكون
أقرب
من الواقعية
وللنفس وللبسمة كذلك ..




أرجوا من الله التوفيق ,

الأحد، 18 أكتوبر 2009

حمل لم يكتمل






أحلامٌ تُخْلقُ
بِداخِلناْ كأجِنّةٌ غَضّة


نَسْعَدُ بِها , ونُقَرّرُ عَدَمُ التَخَلّي عَنْها
مَهْما كَان الأمْر والثَمَن .



نبْدَأ بِالعِنَايَةِ

بِهَا نُغَذّيْها , نُطْعِمُها بِفتَراتٍ مُنْتَظِمةٍ وبِغِذاءٍ
كَامِلُ الأمْنِيَة و


قوّي الْطُموْحِ
.



يوْمَاً عنْ
يوْمِ نَشْعُرُ بحَرَكَتِها , يالله قَد اقْتَرب
المَوْعِدُ المَنْشُوْد , مَوْعِدُ إمْسَاك هَذا الحِلم
و الشُعُور بِه .



نقَابِلُ
بِضْعُ تَقَلُصَاتٍ و أَلامٍ , لا بأس لَمْ يولَدْ حلْمٌ
بِسُهوْلة .



مَع اقْتِراب
مَوْعِد المُخاضِ , نُفَاجأ بِأن الإختيَار
تَقَلّصَ ما بينَ وِلادَةُ حِلْماً 


مُعَاق
,
أو التَخَليْ عَنْه وإجْهَاضَه
!!

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

نظرية فهم الآخر



سياسة ونظرية .. الفهم للآخر ..

بهذا الأوان وقد جمع من كل بستان غرابة بذرة وشتلة , نحتاج لمقدار وافي وكافي لفهم الآخر ..
تغيرت موازين العقول واختلت للمصداقية .. نجد من العجب ما يبقي تلك العيون مشدوهة لقرن آخر ..
نخطئ كثيراً بتقييم الأمور وتخطيء هي أضعافاً بإيصالنا نحو الطرف الآخر ..
نجد المتضادات والاختلافات والفروق باتساع وبخطوات كبيرة تفقد الاتزان بالفعل !!
فنجد بنفس واحدة ما يكفي جموع غفيرة من معتقدات ومذاهب !!



فما لسبب لهذا الوضع وانتشاره وتوسع مساحته ؟
حاولت البحث عن الإجابة فأدخلتني بمتاهات الظرف , التربية , البيئة , الفكر الناتج من اجتهاد شخصي ونال من الخطأ النصيب الأكبر , العصبية والتعصب وهنا المصيبة , والكثير وذكرها قد يدخلنا متاهات بغنى عنها ..

لكن جميعها أوحت لي بضرورية البدء بالاختيار إما أن أضل مع المعتقين المنتظرين صفوفاً لنيل الفهم من الآخرين أو إراحة البال والبدء بفهم من حولنا ..

اخترت إراحة البال وجربتها .. فما إن أسمع صراخ أفهم حينها بأن الشخص لا يزال يعتقد بأن مجتمعه ككأس إما أن يملأه بذلك الصوت أو سيموت عطشا من التجاهل .

وما إن أرى دموع وعويل حتى يقتنع ذهني تلقائياً بأن الشخص لايزال هائماً بين أرض السماح وسماء الرضا ..

وما إن أرى تعنت وتحدي حتى يخبرني ذهني بأن الشخص يفتقد لهويته ويحتاج بشدة لإيجادها أو اقتناء جديدة بأسرع وقت ..

وما إن أجد من قد نصب نفسه فلتة لزمانه وعالم أوانه وعبقري عصره سيخبرني ذهني ضاحكاً بسخرية أن هذا الشخص يعاني من فقد الثقة "تامة غير مجزئة " , فيا معين أعنه ..

وما إن يتقيأ سمعي من كذبٍ حينها أعلم بأن المقصود يعوض خواء واقعه بخلق واقع يلائمه ..

وما إن أسمع ضحكات تتعالى وقهقهة تتهاوى حتى يهمس لي ذهني بأن الفرح يجتر حلواً كان أو مراًً ..

وما إن أقابل أناساً تتخبط الحروف بحناجرهم وتتضايع بألسنتهم فأعلم يقيناً بأنهم قد سمعوا تلك الضحكات عليهم لا معهم ..

وما إن أرى ألسناً قد تحولت لشفرات شكوى , مع شحذ وسنٍّ بتتابع , متلهفة لأذن خاوية , وصدى متعاطف , يتبادر لعقلي كيف لجسد يحمل تلك الأثقال بلا عكازه قناعة ؟! بالتأكيد سيقع ..

قلائل هي تلك الأحوال المذكورة مقارنة ما على جبين أرض لاكتها أجساد بفكر يتخبط مابين صواب والكثير من خطأ , وجميعها تشعرني بشفقة نحو ضعف دب في النفوس , ووهن يتآكل ما بداخل تلك الرؤوس ..

و حينها ستعلم أنك قادر على فهم الآخر وعذره , فهو لا يمتلك تلك النظرية أو السياسة مما جعلته حالة تدرس لصرف وصفة عاجلة لضعف تمكن من الولوج فيه والاستحواذ عليه ,
صنعه لنفسه أو كان فرضاً من غيره بجميع الحالات قد استقبله بأذرع مفتوحة واتخذه منهج ..


...
ختاماً :
قرأت مرة : أنه من عدالة الحياة أن نجد سعادتنا عبر بوابة الآخرين ..
فكم قد انتشت سعادتي عندما علمت بأني أفضل منهم حالاً .. جميعاً ..

الأمل




الأمل :
تلك الكلمة التي استهلكت مني من الوقت والجهد الكثير والمكلف للعثور على معنآها ..
مامعنى الأمل؟
أمعناه الرضا بما قسم قد يكون هذا قريبا من القناعة
أم الكذب على أنفسنا بغد أجمل؟!
ولكن الكذبة سريعة الزوال ليست كما الأمل دائمة التأثير والمفعول..





الأمل هي القوة للوقوف دون تمكن اليأس من أجسادنا والبدء بالنهش بعزائمنا..
فكرت قليلاً عن الشعور بالأمل وكيف قد تتيقن بأن الذي ترآه واقع في الأمل؟!
الأمل ليس كما الحزن نستطيع لمسه بالعبوس أو باندلاق الدموع
وليس كما الفرح نستطيع استشعاره ببضع ضحكات وألق ابتسامات
الأمل قوة عظيمة قادرة على تهشيم الصعوبات والمشقات لرمادٍ تذروه الرياح ..
فالأمل سلاحك بطرق الحياة التي لاتعلم ماقد ستواجه فيها أو إلى أين ستذهب
فقد لتمشي بها متسلح بالأمل ومطمئن بنيل الأفضل والظفر بنعم هذه الرحلة ..
وماسيحدث لك من ألم هناك ماهو أسوأ منه
وما أتى لك من خير فهناك الكثير منه منتظرك لبذل المسببات لتحقيقه والحصول عليه ..




كيف تعيش مع الأمل وبه ؟
وكيف قد نجد الشخص الآمل؟

أعتقد بأنه شخص يبقى صامداً بالرغم من الدفعات المتتالية لجسده من الزمن عفوا من يعيش بهذا الزمن..
إذن سنجده واقفاً مستعداً للمشي مهما تعثر وسقط بل
سيعاود النهوض ونفض ماعلق به من أغبرة للمحاولة مرة بعد أخرى
حتماً كلما كثر طرق الباب كان فتحه وشيكاً ..
سيكون فاتحاً كلا ذراعيه مستعداً لاحتضان هذه الحياة
و ماتملكه من خبايا مستعداً لصنع من كل عثرة سفح
وقمة يسعى لصعوده ليرى خلفه حلم وهدف..
له همّة من حديد قآدر على إكمال الطريق بنفس جميلة مغطاة بدفء الأمل ..
وقادراً على تحويل خسائره إلى أرباح والنظر للجانب المشرق من أموره ومايحدث بها
حتى عصير الليمون الحامض اضف له سكراً يكن حلواً ..
أيضاً مهارة التكيف مع الظروف أمراً مهماً
فلاتكن معها قاسياً فتكسر ولاليناً فتعصرك بل تكيف معها بحيث تحولها لك لا عليك ..



سبب اختفائه هذا الأمل
قد يكون المسبب الرئيسي هو من خلال إعطاء العقل كمية كافية من الخيال وتصور المستقبل التعيس..
فنظل نعطيه دفعات من الأفكار بأننا عشنا هذا الألم وسنعيش فيه ابد الدهر ..
وسنذرف أضعاف هذه الدموع بالغد ..
لم تتوقع وتقلق من لاشيء فلم يحدث لك حتى تستعجل ردة أفعالك ؟!
وطالما أن الظلام قد أغشانا فلن نتصور
أن صياح الديك المعلن لانتشاء الفجر قد يسمع ..
أيعقل فقد خالفت سنة الحياة بتعاقب الليل والنهار..
التأسف على ما يحال اقتنائه والرغبة بما عند الغير ومقارنة أنفسنا بهم ..
ولم هم ونحن لا ولم يحق لهم ذاك ونحن لا ؟
الرزق مكتوب من عند ربك قد كتب له ولم يكتب لك ..
الاستعجال على الفرج لا لن يتم شيء بتلك السرعة قد تستغرب وحديثنا عن الأمل ..
نعم تأمل خيراً واصبر على المكاره واحتسبها أجرا عند ربك ..
فلن تذهب مجاهدتك تلك سدى فلك رب رقيب عليك ..
قد يختفي أملك بمقابلتك لأناس لايمتون بصلة للإنسانية فهمهم الشاغل الإنتقام والتحطيم ..
تأكد أنهم ناقمون على أنفسهم لمشاهدتهم نجاحك وما أنت فيه ..
ويحاولون بعبث لجعلك منضم لفشلهم ..
والكثير من المسببات سأترك لتفكيركم حصرها كلاً على طريقة معيشته وماحولها ..





اصنع لنفسك أملاً
(أمل) ثلاثة وجدت لكسر ثلاثة أحرف "حزن" و " وهن " و " قهر" و " يأس"
الجديرة جميعها بقتلك وأنت منغمس بعافيتك ..
فلمَ تسمح لنفسك بتجرع هذا السم رغم معرفتك بخطره ؟
أم أن نفسك لاتمثل لك بدور الأهمية شيء؟
أعلم أن كل شيء ومايدور حولك وبأسره تافه ولايتطلب منك كل هذا العنآء والبؤس !!
وإن وجدته كذلك وجدير ببقائك عاجزاً أبحث بجهد وكد عن ثغرة الأمل
التي ما إن تدخلها حتى تجدها كيان فسيح و واسع يعج بالحياة الجديدة ..
والتي سيعلمك معنى أن تحسن الظن بقدرك وقبله بربك ..
فأنت لاتملك غيب الأمور فلا توهم نفسك بأن مايحدث لك يستحق الألم
وبأنك شخص تعيس لا أمل في عودتك للوقوف مرة أخرى ..
فلاتعلم لربما أن ماحدث لك أفضل بكثير لك مما قد تمنيته أن يحدث وبأن خالقك
اختار لك
ماهو في مصلحة سعادتك آجلاً أم عاجلاً
فأحمده عز وجل على ما أصابك ..
وتمسك بالأمل وادخل لعالمه فسترى يومك يتعلم من الأمس ويعمل لليوم ويبتسم للغد ..
وتحرك واعمل واستفد من وقتك ولاتجعل للوساوس مدخلاً على قلبك ..
أملأه ولا تترك فراغاً بداخله بأشياء ترضي الخالق ..
وأزل عن عينك تلك الغمامة المتشائمة وانظر لغد مشرق ..
حتماً سيأتي طالما انتظرته ..





ومضة أخيرة
قال مولانا علي كرم الله وجهه : "
لقد عشت بالأمل فإن تحقق فهو من فضل الله وإن لم يتحقق فيكفي أن عشت به زمناً "
.... دمتم بكل أمل ينيــر دروبـــكم ...

منبر للحمقى !





لا بأس سأعترف بحماقتي دونما خجل وعلى منبر كي يسمع من لا أذن له
ويرى من لا أعين له ويفهم أيضاً من لا عقل له ..

فمن الحمقى خذوا يا فهيمون منهجكم ..


..
سأبدأ باعتراف أكبر حماقة , بل غيرت رأي فذلك منهج الفهيم عندما
يبدأ بالصرخة العقيم لتنظر نحوه ثم يبدأ بتلو خزعبلات
من شرق وغرب تلك المفلطحة الأرضية ..
يا لني من حمقآء !!
أحقاً أجبت ندائه رغم معرفتي سابقاً بإناء احتواه حتى نضح وأغرقني
بأبله وأتفه القيم ؟!

دعوني لا أشتت حماقتي

حسنا أصغر حماقة عندما حدثت من حولي وقلت لهم أتعلمون ؟!
كيف اتهمتهم بعلم , بوسط أمة لاتَفْقَه بل تُفَقّه ؟!
أحقاً حاولت أن اعلم أمة فهيمة وأفهم من الفقه نفسه ؟!
عجباً لي !!
أطلب منكم السماح ياجنابة الفهماء والعقلاء ..

..
وهنا حماقة أيضاً كانت أعظم من سابقتها
عندما أردت أن أحاسب على بضاعة فضت جيب بيوم عرسه
ورائحة المرتب مازالت تفوح منه
فقلت له ما قيمة هذه يآفلان ؟
هنا استشاط غضباً صاحبنا السابق الذكر
أتدرون ياأولياء الدراية بالسبب ؟
لأني نسيت أن أضيف قبل اسم البائع يا أستاذي !!
أو أي حرف على الأٌقل لاينطق الاسم عارياً كما أفهمني حضرته..
فيا دكتوري العزيز ومهندسي وصاحب لقمة عيشي
أخبرني ياصاحب السيادة أي أوراقا تسعد صرافتك
وترقصها فرحاً أخبرني واعدك أن أرشقها بقوت كد جبيني
وأنزل قطرات عرقي وأنمل يداي وأرجلي
وأبكى جهدي وتعبي
رغم هذا سأقبل يداك وارفع لك القبعات فقط لترضى عني
وتهبني رزقي ..
..

تذكرت حماقة أيضا من الطراز الثقيل
والمعدن الثمين رغم خلطه ببني عمومته
عندما شجبت وغضبت وأنكرت ظلم من مسئول
وجمعت معي جموع ظريفة لكي تكون معي
قوة جماعة ..
فكلما زادت العدة من كلمة وحشد كلما خضع لها رأي
من بيده مصالحنا أو بضع من منافع ..
فأبدأ خطبتي بكل حفاوة وأقول له يا ظالم
هنا أنتظر ترديد لكلمة ظالم ظالم
فأنظر خلفي أجد الخراف والنعاج والدجاج قد ركضت نحو
مخابئها و حظائرها أما من كانوا برتبة ثعالب وقطط وجدتهم
وسمعتهم
يرددون بئسا عليك ياكاذبة !!
أما من كانوا قردة وخنازير فقالوا لمسئولي : نحن لها !!
اسمح لي يا مسئولي العزيز أخطأت بحقك وكذبت
فلم تظلمني وتسبي لي جسد كونته ياتاجي العادل من أيدي عاملة
وجيب خاملة وعقل عاجز ..
بل آلة لأختصر أوصافاً قد تخطيء بحصرها فتتهمني بالشغب ..

..

وهنا حماقة عظيمة يالقدري لم أعلم بهذا الكم الغفير
منها بأفعالي فرحماك يارحم أنجبني وصبّرك خالقي علي ..
عندما سألني صديق
مارأيك فأصدقيني ؟
فأوضحت له ماذا يعني العمل السيئ الذي قام به
هنا احمرت الملامح وتقاربت الحواجب وعلا الصوت
واتهمت باني حاسدة وقامعة لسوء نية داخلية
وهاقد خرجت !!
وبأنه لارأي سديد لي وكان غلطته باستشارة حمقآء !!
فيا صديقي حماقتي تستميحك عذرا وصدقي يهديك أصدق
مشاعر الندم لحقه وبعملك فأنت على الطريق الصحيح
ولك قد صُنِع ممشى ..
فلتعش يا صدقاً تمثلت به !!
وعملك هذا لم تجرح أحدا
ولم تعطي لأحد فرصة
السخرية منك أو تعود الزلل منك ..
ولا السقوط من معالي المقامات والأعين ..

..

وهنا كانت لي يامعشر القوم حماقة من نوع آخر
وذلك عندما تلقيت نبأ وفاة احدهم فبكيته ودعيت له من أعماقي
وسهرت ليلي بالتحضير عما سأحدث به من أصابتهم فجيعة فقده
فلما هممت بدخول
و كما قد خلق الرحمن ملامحي من دون
سواداً بالأعين ولا ألوانا تعج بها الشفاه والوجنات
وجدتني الوحيدة الغير لائقة برونق حضور
ولا ببهاء عروض اللمعان ..
أستمح قلوبكم عذراً إن أخفتها بهيئتي الرثة
فمن حماقتي
التفت لقلوب قوم موجوعة
وصرخاتهم المدوية تفلق الصخر ..
وراعيت مشاعر الفقد المكلومة ..
فلم قد سمحت لجمالي بالنقص والعيوب بالظهور
فهل أعدتم هذا الحفل حتى أعود بكامل أناقتي ؟!

..

وهنا حماقة حدثت بالعهد القريب مما قد يخبركم بأني مازلت
مصرة بالمشي والهرولة والركض كذلك وكل مايمت التقدم على الأقدام بصلة
أتوغل عمقاً بالحماقة ..
عندما قلت لزميلتي كم أنتي جميلة هذا النهار
ابتسمت إلا هم ( أشخاص )
فقالوا : عاش متملق !!
لم أدافع حينها عن نفس كسرت بكلمة
وعن إشاحة ابتسامة نحو العبوس
وغروب جمال خلف ذاك الضباب
إن كنت بشعاً لاتفرض قبحك على الآخرين
ولاتدع ذلك يحرمك التجمل والإستجمال بمن عاثوا حولك
فياسادتي الحكام على نزاهة رأيي بإصدار جريمة التملق
دونما النظر بالأدلة والشواهد
( أدلة شروقها وإن كان ذلك بقلبي )
كلمة تمنيت ان تقال لي فاتبعت نقيض الحرمان
بأن اهبها لمن هو على وشك الوصول لها ..
أوليست الكلمة الأليفة اللطيفة تهدى إلا بدافع لديكم ؟
أم أن جبروت صدقكم وقوة حقكم واستقامة طريق منطقكم
جرحت وخدشت وبتلك اللحظة صرخت
كان التلطف والإحسان زهوقاً ..
فلتباركني يا عدلهم !!

..

قيل :
قد نرتكب بحياتنا الكثير من الحماقات
لكن الأكثر حماقة أن نضيع باقي العمر في الندم عليها..

وجدتني بحماقتي أشد ندماً بلقاء من كانوا دون الوعي ..


..