السبت، 31 ديسمبر 2022


على مشارف نهاية هذا العام
لا يتبقى لي سوى شكره كثيراً
لقد كان من أقسى السنوات بحياتي
و ملأني بكل الخيبات التي كنت أخشاها على صعيد العاطفي
كانت وحدتي على أشدها، والتخلي على أقساه
لم تكن يوماً من مهاراتي النسيان أو التجاوز أو تخطي المواقف
بل على العكس 
لذا كان هذا العام بمثابة تسجيل أكبر عدد من الذكريات القاسية التي لاتنسى
كذلك أثار غبار الماضي بشكل لم أحتمله

أنوي أن أكون أقوى هذا العام المقبل ومقدرتي على السماح أكبر
لا أعلم ولكن بالفعل أرغب بالرحيل لمكانٍ آخر حيث أرى وجوه أخرى
وأكتب لي خطوط مستقبل آخر

أن تكبر نجاحاتي وأن تزداد الوفرة بحياتي
أن تكن صحتي على أكمل وجه، أن أهتم بندى كثيراً وجداً

سنتي ٢٠٢٣ كوني لي الأفضل والعوض من بعد إذن الله