من رحمة الله أن لا أرى أعيني , وملامحي , وطريقة تصرفي
, وأسمع بأذني , ضحكاتي , وبكائي , ونبرة صوتي
فكيف كنت لأبقى معها وأنا أعلم ما تواريه , ماتخفيه , ما تعانيه ؟
كيف كنت لأتركها دون أن أستحلفها بالله أن تصمت , وتتوقف
فأبكيها بكل حرقة طيش , حتى تنبض وتتيبس تلك المياه
وأسئلها أن تجيبني مالها ومال العيش , بل مالها والحياه ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..