أحلامٌ تُخْلقُ
بِداخِلناْ كأجِنّةٌ غَضّة ,
نَسْعَدُ بِها , ونُقَرّرُ عَدَمُ التَخَلّي عَنْها
مَهْما كَان الأمْر والثَمَن .
نبْدَأ بِالعِنَايَةِ
بِهَا نُغَذّيْها , نُطْعِمُها بِفتَراتٍ مُنْتَظِمةٍ وبِغِذاءٍ
كَامِلُ الأمْنِيَة و
قوّي الْطُموْحِ .
يوْمَاً عنْ
يوْمِ نَشْعُرُ بحَرَكَتِها , يالله قَد اقْتَرب
المَوْعِدُ المَنْشُوْد , مَوْعِدُ إمْسَاك هَذا الحِلم
و الشُعُور بِه .
نقَابِلُ
بِضْعُ تَقَلُصَاتٍ و أَلامٍ , لا بأس لَمْ يولَدْ حلْمٌ
بِسُهوْلة .
مَع اقْتِراب
مَوْعِد المُخاضِ , نُفَاجأ بِأن الإختيَار
تَقَلّصَ ما بينَ وِلادَةُ حِلْماً
مُعَاق , أو التَخَليْ عَنْه وإجْهَاضَه
!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..