الخميس، 23 فبراير 2012

حديث رسمة

.

جمعنا حديث ماضٍ , أخبرتني به عن عشقها للخيال
و بِوَحِي الروايات , أهدتني نسخة غير مكتملة من 
معالم روايتها , و التي كانت تتحدث عن فتاة تلتقي برسام يعبث بأرضية الشارع
طلبت منه رسمها , فرسم من هي أجمل منها , و .... و لاحت الأوراق البيضاء بوجهي من بعد ذلك
أعدتها لها وسط رغبتي الملحّة بمعرفة نهاية تلك الرواية وإن لم يكن ممكنا نهاية ذاك الموقف تكفيني
فسألتني عن أي النهايات تجذبني حزينة أم سعيدة ؟ قلت : الجميلة , قالت أما أنا فالمبتورة كهذه !

بالرغم من مضي 7 سنوات على تلك المصادفة التي لم تتكرر ، إلا أنني مؤمنة بأن 
الأشياء لا تمضي إذالم تنتهي 
, و حديث اللوحة ورسامها مازال يحدث بذاكرتي صوت الريح إن لاعبت علبة فارغة ..
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..