أتعلم يارفيقي
لم أغضب لأنني عبرت الطريقَ وحيدا مكسورا
و نالني منه ما يقعدني ملوم القلب محسورا
وغصات لم تعبر بحين أملت انتشالا معسورا
ووقوفي على رأس ذاك المكان صارخا محذورا
وألوح بكلتا يدي "البعد البعد" فالأمان هنا زورا
ما أطاح بي وأصابني بعقم الشعور مقهورا
أنني لم أسمع منهم للطريق الآخر دعوة حبورا
وكأنني سأصبح لهم شؤم نعيق وبالتمائم مدحورا !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..