أتعلم يارفيقي متى أجن ؟
متى أفقد سلام روحي ؟
عندما أرى أيديهم تمتد نحوي
وضيق حيلتي وضئالة بصيرتي
وقصر يدي و طول غدي
يمنعني من الوصول إليها..
فأي سعد ارتجيه بعد ذلك
بل أي خير سأكونه ؟
و إن لم أكن لهم كل الأماني
وكل ترانيم الأغاني
فهل سأحتمل أن أسبب
لهم الوجع والحرمان؟
وأن أخذلهم بـ رد العرفان ؟
لا أعلم لمَ
لا أكن على بند الإحتياج , إلا حينما لا أقدر
لا أستطيع , لا يمكنني , ولا حول لي !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..