الخيبة لاتعني أن تنكسر تصوراتك و ذكرياتك بداخلك , فتنتشر قطع الزجاج بجسدك مسببة لك ذاك الألم
الموخز فتشعر بأنك على وشك السقوط والإلتواء حول نفسك , والتلحف لتضميد جراحك النازفة ,
وعندما تريد البكاء تحرق أعينك تلك الأشلاء الصغيرة فتبكي دماً وحرقة ودمعاً موجعاً , ليس ذلك فقط
بل هي أن تدهس روحك وجسدك لايعلم عنها سوى صوت ذاك الأنين , فلا يستطيع سوى احتضانها , وأحياناً
لومها فتنشب حرب الندامة , و غالباً ماينام ليتركها تحترق بألمها فتبكيه لتتخلص منه , لتنساه , لتسخر منه ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..