الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

صم بكم وعمى آخر



أتعلم حكمة أمي المفضلة والتي دائماً ما تبدأ بها صباحي إن رأتني منتشية من خير فعلي البارحة
( عملٌ تنتظرين أو تقبضين ثمنه لافضل لك فيه ) , مما يقنعني أن أبحث عن عملٍ وخير آخر
يعيشني بفرح يساعدني على النعاس بنفس راضية كغير كل ليلة !

إلا معك , فكنت أبحث عن عملٍ لك يكسبني منك أثمان مضاعفة , فالفضيلة ليست كحلم         اقضيه معك !


معك ! , حقاً لم أكن أعلم أنك هنا إلا حينما أشعر بهوائي يمتليء بوقود خلاياك ,
أهي مجبرة على العمل لك / بك ؟
هل هي سعيدة معك / منك ؟
لو كان الأمر بيدك لتوقفت عن إعطائها غذائها لتعمل لك عنوة فتمارس كامل
نازيتك الضعيفة!!
ربما لجعلتها تتسابق بإعطائك مغلفات خفية لتحصل على قوتها لا لتترف ولكن 
لتقوى على خدمتك !!
لا تعلم أي شعور يبعث ذاك الخوف , 
ليس مجرد ارتجاف إنه يقتل ويغتال بجحاف ..


لاتكن الأمور جيدة دائماً , ولكنها الآن أصبحت ..

الأريكة تتسع لتمددي , لا استيقظ لأسمعك فأبكي وأنت تنام ,
وحده صمت الساعات يعلم كيف كانت تحترق عيناي 
لا لشيء سوى أن ينتشلني شيء , لم أعد أنتظر أتحرّى مني أن تعود ,
تركت حواسي تبتسم , شعرت بالمياه تبلل مجرى غذائي
كانت كالحياة التي تسري معلنة عدم الفناء , بل


تخيّل فقد بدأت أرقص ! ..





0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..