أريد ان أتحدث عن ضعفي قليلاً ..
قد أتحدث و أعبر عن رأيي وأعلن عما أفكر به وأشارك الآخرين فرحهم وحزنهم
وأمد ساعدي ليتسلقوا بها , شيء أفخر به حمداً لله (:
ولكن !
شريطة أن لايتعلق بي الأمر , فأخشى الإقتراب من نفسي أو البوح عن عواطفي
واحتياجي , مخاوفي و أحلامي , لأنني حين أوشك أشعر بتلك الحشرجة المبكية تكاد
أن تفضحني , زمنها أتدارك الأمر وأتحدث عنهم لهم , حتى وإن لم يكن هناك مايحزن إلا إن الدموع تحجب رؤيتي لتأمرني بالتوقف هاهنا ..
لذا أجد بالكتابة ما يواسي جانبي هذا , فأطلب وأرغب وأتمنى وأخاف وأحلم و أشكي
وأغضب , ذلك لأكمل جانب شخصيتي المتحدثة , ربما لأن خوفي على نصف من هم حولي كبير , احبهم لمرحلة أن لا يتوقفوا ليمسحوا لي دموعي , و أن يحملوا
قلقاً وخوفاً مضاعفاً فيكون متربع على رأسي وعلى حياتهم , أما النصف وقد يكون
الثلاثة أرباع فيبتسمون بحين لاشعور فرحين مغمورين بتلك الإضطرابات
والتفاوت النفسي , فيشعرون بأنهم أفضل منك و بأنك لاتملك عذراً لأن تحتفظ
بتلك الصورة القوية بأعينهم , ومن قال ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..