..
حينما عادت أختي أو كما أعتبرها ابنتي الصغيرة من مدرستها
كانت شكواها بين عينيها وقالت لي بصوتها المحبب لقلبي ( أسألك سؤال ؟ )
قلت لها مالأمر حبيبتي ؟
قالت لي : ( كيف أقدر أوقف دموعي وليه كل مامسحتها ترجع ؟ )
لم يكن ببالي يوماً أن تسألني ملاكي البريء هذا السؤال فقلت لها ماذا حدث ومالذي جعلها تسيل لاتتوقف ؟
قالت لي : قالت لي وصايف إن فيه عصفور برجل وحدة و جمل برجلين وحصان بثلاثة بس
وأنا رحمتهم وقعدت أبكي أبكي وكل مامسحت دموعي ترجع فضحكوا البنات علي , طيب هاه قولي لي كيف يمشون مساكين ؟ هو صدق اصلا فيه حيوانات مامعهم رجل ؟
نظرت إليها وقلت يا حبيبتي يخلق الله أشياء مميزة , لنراهم ونقول الحمدلله
فوجودهم من حولنا نعمة نتعلم منها ,
( بالطبع تحدثت عن الفكرة السابقة واللاحقة بلهجة وأسلوب مبسط أكثر من ذلك )..
وقلت لها أن تبكين يعني ذلك بأن هناك بداخلك قلب أبيض دافيء رقيق وصغير لايملكه أحد غيرك , فالبكاء لايعيب أحداً ولم قد خلق الله لنا الدموع ؟ , ومتى ماشعرتِِ بالحزن أبكي يا جميلتي ودعي الجميع يقول مايريدونه ..
حضنتني وقالت أحبكِ وركضت تلعب .. كم أحبها والله ..
حضنتني وقالت أحبكِ وركضت تلعب .. كم أحبها والله ..
قصة غريبة جعلتني أعلم بأن قربي قلباً من زجاج , يارب أحمه من كل رجم وقذف ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..