الأربعاء، 4 مايو 2011

أشد حدة من حديد




حينما نخطيء وتصيبنا الزلات ونرى من كانوا حولنا يصمتون
فنعتبرها بالتأكيد منهم حاتمية مغفرة , وبدورهم قد أخطئوا كذلك
فنبادرهم بمغفرة ونسيان كجميل معشر ورفقة ..
وحينما يغضبون ونغضب أو لنختلف قليلاً نجدهم لها تلك الدقائق الصغيرة
ذاكرون , و زيادةً للمعيار يهزئون ويعايرون و كيف يجب لنا وعلينا
أن لا نبدي ردّاً أو نغضب بدورنا عنهم لمجرد صمتهم عما كان بذي قبل ؟!!
و كيف علينا أن نخضع ونخشع لعرش تغاضيهم ؟!!
ولأننا قد نسينا فنَبْهُت أمام طعناتهم , ماعلينا أن نقول
أم ماعلينا أن نفعل ؟ 
كيف لنا أن ننسى و نستمر أن نتناسى ؟
و لما يطالبوننا بالكمال وهم ناقصون ؟
ولم يروننا ناقصين ونراهم بأعيننا كاملين ؟
كم هي مقيتة تلك الأسئلة وماتستوجبه جداً جداً ..




2 التعليقات:

غير معرف يقول...

كثييييراً ماتكشفين ألحفة الجراح لتعيدينها للسهر..كم هي عميقه أغوارك ..تجبرين من يبحث في أرقك ان يجد نفسه في أرقه..أرق ب أرق..وكأنهما متواعدان أن يتنفسآن من غروب الشفق..عليك السلام..فكم مره تسلمين على جراحي .. ياشبيهة الدواخل..

انظري للهم بجمال لا بكمال كي لا تصدمين ..دعيها لك قاعده:
أن تجعلي شهيقك حسناتهم..وزفيرك سيئاتهم..وتتفقين مهعم أيضا على ذلك..
هكذا اتنفس أنا.. ويتنفسون هم..كي نعيش..فكلنا ناقصون..وكلنا..نحتاج التنفففففس..
كوني بقوه..دومي بجمال..
بلسم..

wameed / وميض يقول...

وعليكِ رحمة و مودة وبسمة من رب رحيم ,
لأنني نظرت لهم بجمال صدمت بمدى بشاعة خلق يخبئونه , بالطبع يارائعة لسنا مخلوقات أُخْرِجَت وهي من ذوات الكمال , ولكن هناك مخلوقات جعلت من نفسها مقتنصة لكوامن النقصان , هي أشد جرحا من الجوارح و أشد ألماً حينما تسقيه الموالح !!
جيدون بالكسر الذي لا جبر بعده , وإحداث نزف لايتوقف بعد ضمده , ولأننا علقنا معهم على ذات اليابسة
فلا حول لنا سوى صبراً جميلاً يستسقي فرجا ..

وربك سعدت بلقياك مرة أخرى وبجمال حديثك معي , بلسماً شافيا كما أنتِ ..

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..