انطلاقا من مبدأ " اسخر من أوجاعك لتتخلى عنها " فقررت أن أسرد أوجاعي وذكرياتي الأليمة بالسخرية منها والقائها هنا دون اقتطاع أو خجل ههههههه

فبدأت معاناتي عندما بدأت والدتي بأخذي معها بعملية " الفرفرة العصرية " المتناقلة بين نسوة قبيلتنا

فحين يتذكرون وجودي, يسألونها بإغتيال مميت لي : هذي بنتك الكبيره ؟
فتتدارك والدتي ضخامتي بقولها : لالا هذي الصغيرة بسم الله عليها , وكعادتي أطرق رأسي" فشيلةً " ..
وكذلك حينما نلعب جميعنا أنا وقريباتي لعبة المطاردة , وحين يقع دوري بالركض خلفهن أجدهن ينسحبن أو يقلن لي : يالله هاه امسكيني ذلحين


وكن يتزاحمن للبقاء بالمكان الأخير , وحقيقةً لم يزدني ذلك إلا طغياناً , فكنت أتباهى بسعة ذات يدي طولاً وعرضاً

فكنت لا أتكبد عناءً بالإمساك بهن وماهي إلا وثبة ونصف وأصل إليهن لأعلن هزيمتهن النكراء في تجاوز أكثر من متراً بعيداً عني ..

0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..