الأربعاء، 21 يوليو 2010

يوم كنت (1)


انطلاقا من مبدأ " اسخر من أوجاعك لتتخلى عنها " فقررت أن أسرد أوجاعي وذكرياتي الأليمة بالسخرية منها والقائها هنا دون اقتطاع أو خجل  ههههههه

فبدأت معاناتي عندما بدأت والدتي بأخذي معها بعملية " الفرفرة العصرية " المتناقلة بين نسوة قبيلتنا 
فحين يتذكرون وجودي, يسألونها بإغتيال مميت لي : هذي بنتك الكبيره ؟

فتتدارك والدتي ضخامتي بقولها : لالا هذي الصغيرة بسم الله عليها , وكعادتي أطرق رأسي" فشيلةً " ..


وكذلك حينما نلعب جميعنا أنا وقريباتي لعبة المطاردة , وحين يقع دوري بالركض خلفهن أجدهن ينسحبن أو يقلن لي : يالله هاه امسكيني ذلحين ,أو أسمعهن يتخافتون بـ : ياويلناااااااا 

وكن يتزاحمن للبقاء بالمكان الأخير , وحقيقةً لم يزدني ذلك إلا طغياناً , فكنت أتباهى بسعة ذات يدي طولاً وعرضاً    
فكنت لا أتكبد عناءً بالإمساك بهن وماهي إلا وثبة ونصف وأصل إليهن لأعلن هزيمتهن النكراء في تجاوز أكثر من متراً بعيداً عني ..

سأكمل لاحقاً (:




0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..