لـِ أَوَّل مَرَّه أَشْعَر أَنَّنِي بـ حَاجَة لِلْحَدِيْث لَكِ كَمَا الْآَن , فِي دَاخِلِي قِصَص وَآَلَام وَحَكَايَا لَم تَنْتَهِي بَعْد , أَحْتَاج أَن أَحْكِيْهَا أَن أُعِيْد سَرْدِهَا , أَن أَتُحَدِّث عَنْهَا بـِ تِلْقَائِيَّة كَمَا لَو كُنْت أَحْكِيْهَا لـ نَفْسِي , أَتَعْلَمِيْن يَ طَيْبَه مُنْذ ذَلِك الْيَوْم , وَأَنَا أَحْلُم بـِ أَن أَطِيْر وَأُحَلِّق عَالِيّاً هُنَاك مَع الْغُيُوم وَفِي مَسَاكِن حَبّات الْمَطَر , وَمَع خُيُوْط الْشَّمْس الْذَّهَبِيَّة الْمُنْبَعِثَة بـ كُل أَمَل لِّتُصَافِح صَبَاح جَدِيْد , لَكِن !!! كَأَنَّنِي كُتِبَت أَحْلَامِي عَلَى غَيْمَة وَحِيْن جَاء الْصَّبَاح أَخَتُّفَّى كُل شَي , يآِآِآِآهـ كَم أَنَا حَمْقَاء مَتَى أَسْتَيْقِظ لـ أَعِيْش الْوَاقِع وَأَعِي كَيْف تَكُوْن الْحَيَاة بـ حَق ؟ لَكِن أَتَعْلَمِيْن مَا الْشَئ الْأَجْمَل فِي كُل هَذَايَ أَنِيْقَه ؟! أَتَعَثَّر كُل يَوْم مِائَة مَرَّة ’ وَأَقِف مِن جَدِيْد’ بـ شُعَاع أَمَل يَتَظَاهَر بـ الْصِّدْق وَأَجْهَل حَقِيْقَتِه , أَخْطُو وَأَخْطُو وَأُرَدِّد ,يَآَرَب قَوِي شُعُور الْصَّبْر فِيْنِي ! وَالْطَّرِيْق أَمَامِي طَوِيْل جِدّاً مَلِيْء بـ الْعَثَرَات و الْمُعَوِّقَات , رَفِيْقِي فِي دَرْبِي صَدِيْق وَفِي أَسْمُه الْصَّبْر لـِ إِيْمَانِي أَن الْأَشْيَاء الْعَظِيمَة تَتَطَلَّب جُهْدَاً عَظِيْمَاً ,وَمِيَض طَآَب لَي الَمَكُوْث بَيْن حُرُوْفِك فَرَأَيْت جَنَّة مِن الْأَبْجَدِيَّة , قَرَأْتُك بـِ رُوْحِي وَأَحْبَبْت حَرْفُك جِدّاً , وَفِي كُل طَلِّة حَيَاة جَمِيْلَة نَعِيْشَهَا بَيْن سُطُوْرِك , فـ لَا تُطِيْلِي الْغِيَاب وُجُوْدِي عَلَيْنَا لَو بـ رُبْع خَاطِرَهـلـِ قَلْبِك أُمَنِيَّات مُحَقِّقَه (F)
و بإنتظار شعورك الراغب الآخر بالحديث والبوح , سأكن ثقي بذلك ..لاتتزين الحياة ياصديقة بوتيرة واحدة , بل تبقينا كثرة بدون حال وبضعا بعلوٍِ عنه ,ولانملك سوى النفس العابرة , على خطوات القدر تسير ..ونعم الصديق ياحبيبة , وقد قال لنا الله : " واستعينوا بالصبر والصلاة " , بهما سنمضي سنمضي ..وصدقيني تلعثمت حروفي لإيجاد حرفاً يفيكِ ردّا بما يليققلّدْتني شرفاً وسعداً لايسعني , وجودي على الأرق بطيبمكوثك , فمنه سيُسقى ويقوى ويبقى ..ولكِ منها أمنيات بفرح وبهجة تبقيكِبعون و نصر و فوز عظيم ..أنار لك الرحيم درباً يسلب منك الأحزان الموهنة بغفوة ..
افْضِ مِنْ دَلْوك ..
2 التعليقات:
لـِ أَوَّل مَرَّه أَشْعَر أَنَّنِي بـ حَاجَة لِلْحَدِيْث لَكِ كَمَا الْآَن ,
فِي دَاخِلِي قِصَص وَآَلَام وَحَكَايَا لَم تَنْتَهِي بَعْد , أَحْتَاج أَن أَحْكِيْهَا أَن أُعِيْد سَرْدِهَا ,
أَن أَتُحَدِّث عَنْهَا بـِ تِلْقَائِيَّة كَمَا لَو كُنْت أَحْكِيْهَا لـ نَفْسِي ,
أَتَعْلَمِيْن يَ طَيْبَه مُنْذ ذَلِك الْيَوْم ,
وَأَنَا أَحْلُم بـِ أَن أَطِيْر وَأُحَلِّق عَالِيّاً هُنَاك مَع الْغُيُوم وَفِي مَسَاكِن حَبّات الْمَطَر ,
وَمَع خُيُوْط الْشَّمْس الْذَّهَبِيَّة الْمُنْبَعِثَة بـ كُل أَمَل لِّتُصَافِح صَبَاح جَدِيْد ,
لَكِن !!!
كَأَنَّنِي كُتِبَت أَحْلَامِي عَلَى غَيْمَة وَحِيْن جَاء الْصَّبَاح أَخَتُّفَّى كُل شَي ,
يآِآِآِآهـ كَم أَنَا حَمْقَاء مَتَى أَسْتَيْقِظ لـ أَعِيْش الْوَاقِع وَأَعِي كَيْف تَكُوْن الْحَيَاة بـ حَق ؟
لَكِن أَتَعْلَمِيْن مَا الْشَئ الْأَجْمَل فِي كُل هَذَايَ أَنِيْقَه ؟!
أَتَعَثَّر كُل يَوْم مِائَة مَرَّة ’ وَأَقِف مِن جَدِيْد’ بـ شُعَاع أَمَل يَتَظَاهَر بـ الْصِّدْق وَأَجْهَل حَقِيْقَتِه ,
أَخْطُو وَأَخْطُو وَأُرَدِّد ,
يَآَرَب قَوِي شُعُور الْصَّبْر فِيْنِي !
وَالْطَّرِيْق أَمَامِي طَوِيْل جِدّاً مَلِيْء بـ الْعَثَرَات و الْمُعَوِّقَات ,
رَفِيْقِي فِي دَرْبِي صَدِيْق وَفِي أَسْمُه الْصَّبْر لـِ إِيْمَانِي أَن الْأَشْيَاء الْعَظِيمَة تَتَطَلَّب جُهْدَاً عَظِيْمَاً ,
وَمِيَض طَآَب لَي الَمَكُوْث بَيْن حُرُوْفِك فَرَأَيْت جَنَّة مِن الْأَبْجَدِيَّة ,
قَرَأْتُك بـِ رُوْحِي وَأَحْبَبْت حَرْفُك جِدّاً ,
وَفِي كُل طَلِّة حَيَاة جَمِيْلَة نَعِيْشَهَا بَيْن سُطُوْرِك ,
فـ لَا تُطِيْلِي الْغِيَاب وُجُوْدِي عَلَيْنَا لَو بـ رُبْع خَاطِرَهـ
لـِ قَلْبِك أُمَنِيَّات مُحَقِّقَه (F)
و بإنتظار شعورك الراغب الآخر بالحديث والبوح , سأكن ثقي بذلك ..
لاتتزين الحياة ياصديقة بوتيرة واحدة , بل تبقينا كثرة بدون حال وبضعا بعلوٍِ عنه ,
ولانملك سوى النفس العابرة , على خطوات القدر
تسير ..
ونعم الصديق ياحبيبة , وقد قال لنا الله : " واستعينوا بالصبر والصلاة " , بهما سنمضي سنمضي ..
وصدقيني تلعثمت حروفي لإيجاد حرفاً يفيكِ ردّا بما يليق
قلّدْتني شرفاً وسعداً لايسعني , وجودي على الأرق بطيب
مكوثك , فمنه سيُسقى ويقوى ويبقى ..
ولكِ منها أمنيات بفرح وبهجة تبقيكِ
بعون و نصر و فوز عظيم ..
أنار لك الرحيم درباً يسلب منك الأحزان الموهنة بغفوة ..
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..