الاثنين، 6 ديسمبر 2010

ماكان لي سيبقى



كم للكلمة من بعد لا نتخيل مداه !
قلت لها : ذكية ,
فلم تتركني لأنام حتى أشرح لها مادتها الدراسية كاملة !
( جبتها لنفسي )

لم أجد بمسيرتي الدراسية كلمات كهذه , ورغم ذلك بذلت الجهد لأحققها 
أتذكر حادثة بالصف الرابع الإبتدائي , وقت إمتحان , وتوتر وقلم يلهث , 
وعرق يتصبب !

أتتني المشرفة الكريمة وأخذت ورقتي وصاحت قائلة ( داااا خط ؟! )
نظرت لمعلمتي هل سمعتها ؟ هل علي أن أخجل . هل علي أن أخبرها بأنها قد اختارت 
ورقة خاطئة ووقت خاطيء وجملة خاطئة أيضاً ؟

عندما عدت للمنزل لم أخبر أحداً بل أمضيت ذاك اليوم ( حزينة بعض الشيء ) , وأخذت أتذكر
جملتها لي ببداية العام عندما قالت ( حتبئي أحسن خطاطة بالدنيا كلها لما تكبري ) .

مالذي غير موقفها ؟ أهو الندم ؟ وتتداركه لينعس ضميرها ؟!

رغم ذلك أخذت جائزة المدرسة على مستوى مرحلتي المتوسطة بأجمل خط , فأين هي لأخبرها
بأن أثر جملتها الأولى مازال ساري المفعول , ولا تملك الحق بسلبه مني بصرخات جاءت متأخرة
بعد الإيمان والتصديق , وقد مضيت أحمل ذاك المديح لي ولن أتركه ؟




0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..