كم للكلمة من بعد لا نتخيل مداه !
قلت لها : ذكية ,
فلم تتركني لأنام حتى أشرح لها مادتها الدراسية كاملة !
( جبتها لنفسي )
لم أجد بمسيرتي الدراسية كلمات كهذه , ورغم ذلك بذلت الجهد لأحققها
أتذكر حادثة بالصف الرابع الإبتدائي , وقت إمتحان , وتوتر وقلم يلهث ,
وعرق يتصبب !
أتتني المشرفة الكريمة وأخذت ورقتي وصاحت قائلة ( داااا خط ؟! )
نظرت لمعلمتي هل سمعتها ؟ هل علي أن أخجل . هل علي أن أخبرها بأنها قد اختارت
ورقة خاطئة ووقت خاطيء وجملة خاطئة أيضاً ؟
عندما عدت للمنزل لم أخبر أحداً بل أمضيت ذاك اليوم ( حزينة بعض الشيء ) , وأخذت أتذكر
جملتها لي ببداية العام عندما قالت ( حتبئي أحسن خطاطة بالدنيا كلها لما تكبري ) .
مالذي غير موقفها ؟ أهو الندم ؟ وتتداركه لينعس ضميرها ؟!
رغم ذلك أخذت جائزة المدرسة على مستوى مرحلتي المتوسطة بأجمل خط , فأين هي لأخبرها
بأن أثر جملتها الأولى مازال ساري المفعول , ولا تملك الحق بسلبه مني بصرخات جاءت متأخرة
بعد الإيمان والتصديق , وقد مضيت أحمل ذاك المديح لي ولن أتركه ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..