الجمعة، 6 نوفمبر 2009

يالله كم احووبك يا أوومي

لاتستغربوا كثيراً من هذا العنوان ( الدلوع على حسب ظنهم ) , فقد قررت ياجماعة الخير أن ( اتدلع ماارا ) بعد ماتم قذفي بأني (عربجية )!!



لأني والله على (قد نيتي ) وسألت أحدى الدلوعات عن مقصدها بكلمة بتيخة !!
قالت : ( يابت ماتعرفين بتيخة ؟!! )
قلت لها ورب من خلق لي عقل يفكر !!
قالت لي : شكلك مارااا عربجية < أفا ):
قلت لها طيب خذيني على قد عربجتي وأجيبيني وربك!!
قالت هذا لما تكوني ماراا قاهرتني ومعصبه منك خلاص بس أقول لك يابتيخة !! يعني ( بطيخة )
حقيقة ( زعلت كثيير كثييير ) , ليس على نفسي بل على طاءِ لعب فيه الزمن !!
قلت لها : شكراً ماقصرتي أزلتي غمامة شك وتفكير عن مقصد أحداهن يوم قالت لي ( بتيخة ) ..
قالت لي : تيب يادوبا لاتشكريني لاني أحووبك ماار ومافي بينا هالكلام !!
قلت لها : حسناً مادامت المسألة تطلسمت أكثر من اللزوم فأشرحي لي قولك بالتفصيل رجاءً حاداً ..
وكتبت لي : ههههه ـآ , فتداركت الموضوع وكأنني اثبت لها عدم (تعربجي اللامقصود ) قلت لها :يا غاليتي أحووبك تكتب أحبك برقة لفظتها ..
فقضيت بضع دقيقة ونصف وأنا أنتظر منها الرد على تمحيصي الإملائي لها ,وخشيت أن أثقل عليها وهي تملك رقة الدلوعات !!
عادت لي : قالت وربي تحت فتستيني ضحك !! وربك أنك خوقآآق
هنا الفأر لعب في خاطري وجال ومرح , قلت لها هل لي أن أسأل عن معنى السطر السابق أم ذلك سيجعلك تعودين لي بتحدي أحرف معاقة نتيجة قذفها بأقوى قوة نحو نافذة غرفة الأبجدية ليحل مكانها حرف مخرجه طرف اللسان فالحناجر والحلق استقالت نتيجة هبوط ضغط الفصحى !!
قالت يابته يعني بطه أنا والله رآيقه ماراا معك واااوز بث
حقيقة وجدت نفسي (مسخرة) بأن أتلقى تهكم واستهزاء بلغة لاأفهمها وبالتالي لاأستطيع الرد مطلقاً !!
قلت لها بكل رغبة جارفة بإنهاء ماورطت نفسي فيه شكراً لكِ على تحملك لي وصبرك , أستأذنك الآن فأمي تناديني ..
قالت لي : سلمي لي عليها ماراا وبوسيها لأني اعتبرها مثل أوومي وه بث
هنا فهمت جداً (جداً ) : بانها تعاني من تشوه عميق في الفك أو الأسنان مما أثر ذلك سلباً على طريقة النطق وبالتالي فإن عقلها الكامن يلقنها الكتابة بحسب مايخزنه من طريقة قولها لهذه الأحرف , مسكينة ):
قلت لها ( يصل بإذن الله , وداعاً ياعزيزة ) ..
قالت لي : والله أحسك من أووم العصر العباسي تيب باايو..
لم أكن أرغب بمزيدٍ من الأخذ والعطاء فما قد رأيته من تشوه أثقل كاهلي بما فيه الكفاية , فما قد رأيته من الإنجلش المعرب كـ hatha almetha والآن هنا من إلغاءٍ للحركات والتي تعتبر من مميزات عربيتنا الفصحى ها قد أبدلت ضمتنا الشقيقة بالواو قسراً وطائنا بالتاء دلعاً والسين الهامسة بالثاء فرماً !! ..
ما أجمل التحدث بعربيتنا حتى وإن اضطررنا إلى إلى استخدام عاميتنا ( لعدم احتياج الموضوع لها وكإزالة بضع من رسمية بالتعامل أو للواقعية بشكل أكبر ) , فستبقى صاحبة المقدرة على إيجاز التعبير وعلى اكتفائه وعلى قوة إيصاله وإصابته للمعنى !!
موضوع كتبته من قهر مكبوت وكان سريعاً فقط للتخفيف ولم أصل لمرحلة التفريغ الكامل , إذا وجدتها مرة أخرى سآتيكم بالمزيد من مميزات تلك الشخصيات العجيبة !!
وصدقوني أحووبكم ماارا < (:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..