السبت، 31 ديسمبر 2022


على مشارف نهاية هذا العام
لا يتبقى لي سوى شكره كثيراً
لقد كان من أقسى السنوات بحياتي
و ملأني بكل الخيبات التي كنت أخشاها على صعيد العاطفي
كانت وحدتي على أشدها، والتخلي على أقساه
لم تكن يوماً من مهاراتي النسيان أو التجاوز أو تخطي المواقف
بل على العكس 
لذا كان هذا العام بمثابة تسجيل أكبر عدد من الذكريات القاسية التي لاتنسى
كذلك أثار غبار الماضي بشكل لم أحتمله

أنوي أن أكون أقوى هذا العام المقبل ومقدرتي على السماح أكبر
لا أعلم ولكن بالفعل أرغب بالرحيل لمكانٍ آخر حيث أرى وجوه أخرى
وأكتب لي خطوط مستقبل آخر

أن تكبر نجاحاتي وأن تزداد الوفرة بحياتي
أن تكن صحتي على أكمل وجه، أن أهتم بندى كثيراً وجداً

سنتي ٢٠٢٣ كوني لي الأفضل والعوض من بعد إذن الله

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

.


ربي هوّن علي ماحملته على ظهري

وماحملته معي بذاكرتي وبقلبي

واجعلني من الظافرين برحمتك ومغفرتك وتوفيقك


السبت، 15 أكتوبر 2022

 


قد تكون الوحدة مع النفس وانشغالك بها أفضل طريقة تعاقب بها نفسك 
قد أرى نفسي صائبة ومن حولي مخطئون لكن هل يعني هذا أن أعتزل عنهم ؟

كلمات يفصل بيني وبينها فاصل زمني يقدر ب ١٣ عاماً
وقد ذكرت هنا بالمدونة
حينما تعود لذاتك بعد تلك الأزمنة لايسعك سوى أن تعجب من الإنسان وفكره
من الحياة وزمنها
من الأشخاص ومواقفهم
من القلب وما يحمله من مشاعر قد لا تتبدل بتلك السهولة.
بالطبع ستتسائلون ولمَ كان الاقتباس من نصيب تلك العبارات ؟!
أود التعديل لندىَ الصغيرة بأن الوحدة لم ولن تكن طريقة عقاب
بل وسيلة للخلاص من الزخم والصراعات والتسارع بالعالم من حولنا
ربما هي هبة إلهية تسمح لك بأخذ نفس عميق، بتوقف تسرب الأفكار منك وإليك
تجميد لهلعك وقلقك
نقطة سكون،

الخميس، 13 أكتوبر 2022

ربما هي عودة أو حتى نزوة للحديث حينما تخنقني الوحدة

 عدت باستحياء على بعض عباراتي السابقة ومشاعري التي كانت تملؤني

لم أتغير كثيراً، مازلت كما أنا عدا أن وحدتي زادت وكبرت 

وأنني أعدمت جميع علاقاتي ومحوت كل فرصة للتواصل

لا تلقوا بأحكامكم، هذا طوق نجاة بالنسبة لي

علني أستطيع المضي قدماً

الخميس، 27 أغسطس 2020


هذه الهجرة غيرتني كثيراً

وأبعدتني عن كل شيْ 

حتى عنّي!

 

الأحد، 23 أغسطس 2020


 كان طرف ثوبي عالقا بقدم كرسي
لم أستطيع القيام و المضي قدما و أخشى ذلك ، و خيّل لي بأنني أسمع ذاك النداء بـ
" لاترحلي " !
لكن شجاعتي غالبة ، و تيبس رأسي صفتي الخامدة التي آن لها أن تثور .
أفكّر جزعا و أنا بطريقي عابرة ماذا لو لم أجد مقعدا فيما بعد ؟
ماذا لو سرق مكاني شخصا بدينا يرفض أن ينهض بحجة أنني لم أخلق بصك ملكيته ؟
ماذا لو قابلت كنبة فاخرة تصدر صريرا كلما هممت بحركة ؟
ماذا لو قعدت على كرسيٍّ وَقح يلف بي دون أن أأمره أو حتى ألمّح له بذلك ؟
ماذا لو أوقع بي القدر على مقعد ذو ظهر مائل للأمام كهارمٍ أو للخلف بسخف ؟
بل ماذا لو شاركني به من يدفعني لنصفه الجانبي بمحاولة
 لصنعي مع أحد ذراعيه كسيامي فريد من نوعه ؟
و، و، و، و .......
جرى الوقت و تحقّقت جميع مخاوفي ( بل مايزيد )، 
لكن حنيني لمقعدي زادني وجعا على ألمي ..
قرّرت العودة على الأقل لو أقنعه بالرحيل معي
لنكمل مابقي من الحياة معا ، صدقا هذا ما أريد و أرغب ..
و بطريق عودتي أخذتني رياح العبارات النادمة فبما سأبدأ وبأيها سأنهي ؟!
أسكت تلك الهمسات بتوكل جارف ....
و عند صدفة اللقاء الأوّل تركت الحديث جانبا أردت أن أعود إليه أن أرتمي بحضنه
دون همس أو نبس .....
جلست فـ فـ

 ....
11/1/14 9:52 PM

ربما هذه المسودة جديرة بتحريرها هي الأخرى!
أعتقد بأن 6 سنوات كافية لها لأن تتجرد من تلك المخاوف.



من رحمة الله أن لا أرى أعيني , وملامحي , وطريقة تصرفي
ذاك الصراع القديم مابين التعقل ومابين الهوى !
بمرحلة أعماري السابقة لم أكن أؤمن بالنظر إلى الفؤاد وما يخبرني به فكنت أعتبره 
حاوية نزوات مدثرة بغباء الهفوات , فلا هو الدليل ولا المنير !
وكنت أنظر للعقل والنطق والواقعية وكأنها معادلة رابحة مسبقاً فلا ضير بها ولا ضرر ,
لم أدرك فداحة ذلك ..
فالقدر ليس مضموناً , وليس قاصراً على جانب آمن , فالحسابات والتجارب قد لاتكن مقدرة لنا أن تكون
كما كانت أو حدثت أو من المتوقع تكون أو تحدث !!
فبخطواتي السابقة كنت اتبع التعقل وذاك الجانب , وأرى أن القدر سيوافقني


....
مسودة قديمة، وجدت أن وقت تحريرها قد حان حتى لو لم أفهمها بوقتي الآن!

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

تعجب

أبقي كل شيء على مايرام ؟
أمر ذلك الوقت كما ينبغي أم مرور الكرام ؟


لا أعلم ولكن متأكدة بأنني بأفضل حال!