السبت، 8 فبراير 2014

مراحل


وقت مضى من بداية الأرق حتى الآن
تغير وتطور كبير بحياتي أكبر وأكثر وأعمق مما هو عالأرق " مدونتي "
وقت لطيف وجميل
شكل الأرق منذ بدايته (ابتداءً من اليسار ) وصولاً للحالي ، لاحظت إني كثيرة الوسوسة وكل شوي أغير لها شكل وقالب ولون وخطوط 
بس هي صابرة ماتحلطمت ههههههه بس علشان أكون صريحة وصادقة ابدعت معها ولا ؟! :/  


الأربعاء، 5 فبراير 2014

اطلقها





 لا تُحاول مطلقاً التحكّم بمُجْريات وأحْداث حياتَك
 فَما إن تبْدأ حتّى تتسَرب منّك !
أبذل لَها واتركْها تمضِي ، ستتشَكّل بمَا يَفوق توَقعَك ..

 

شوية حكي


شوية حَكِيْ !



بعد التحية ، أعترف اني نويت يوما ما هجر هالمكان بالمعنى الحرفي الدقيق الذي لاتحريف ولاشك فيه !
مرت أيام وشهور وسنوات كثيرة , أخذتني من نفسي حتى ، تعلمت منها الكثير وتغيرت الحمدلله للأفضل واحلويت أكثر (طيب طيب ) ، مدري بس أميل للنضج أكثر < تو أحس ههههههه سبحان الله ههههه
حتى حساسيتي للأمور ورهافة مشاعري اختفت (الله وكيلكم ) ، صرت نوعا ما أخذ الأمور ببرود فوق برودي السابق تخيلو كمية الصقيع ، امممم أعتقد الحياة الوظيفية غيرتني واحتكاكي بكمية البشر العظيمة ، حتى تعاملي مع الناس صار أفضل ومهما لقيت كمية تعدي وخطأ بحقي قدرت اتخلص من رهابهم النفسي وتأثيرهم علي لأني بالسابق كنت ضعيفة ـ أقصد جدا ـ حتى كانت
الكلمة الجارحة والسيئة ممكن تهز معنوياتي تأثر سلبا بنظرتي لنفسي ولحياتي ، أقتل نفسي لأرضي الآخرين وأطبطب على نظرتهم وانطباعهم عنيّ ! < ماعرف ايش كان تفكيري وقتها ؟!
نظرتي كانت تميل للتشاؤم والتذمر / ما أنكر إن كانت موجودة شوية هههههه 
 بس راح منها الكثير (:
والأفضل من هذا كله قدرت أسامح نفسي وأتقبلها بأخطائها بمساوئها بعيوبها قبل كل ايجابياتها ..
هالتسامح والرضا عنها ساعدني إني أتخلص من كل ماضي سيء مؤذي محطم لطموحي ، بدأت بالفعل أبوس مرايتي وخشتي الجميلة كل يوم ، من جد !
أستاهل هالتقدير والإحترام والحب كله ، والأحلى صار عالمي يبادلني ويهديني إياه حتى لو بقصاصة صغيرة مكتوب عليها " ليتني أنتي " < نفخت قلبي صغيرتي واختي الجميلة بهالكلمة ..
تخلصت من كل مثالية زائفة وتضييق وتقييد لنقصي ، ماعندي مشكلة أكون ناقصة بس ما أمثل إني وحده ثانيه غير عني لاصرت مثلها ولا راح أصير ، مجرد ازدواجية شخصية وأراء !
لكن الشي اللي بقى فيني هو أرقي ـ مازال ـ ربما هو شي جيد عالأقل يذكرني بمستقبل يلزمني بجهد وبعمل دؤوب توضع له الأهداف وتبنى عليه الأحلام ليحال لواقع جميل بإذن الله ..

بعد هالحكي ، اشتقت لكل شي هنا



 

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

مشاركة





لا تُفْسد فُرصة المُشاركة مَع من يقف
مجانباً لكْ
محابياً لكْ
مسَانِداً لكْ

قلّما تجده / تسمع عنْه / تستطيع حتّى تخيّله..
 

الجمعة، 5 أبريل 2013

نسيم


مازال قلبي يتألم كلما مر ذاك النسيم
يذكرني بي
عندما نفثت به دعوة مظلوم لجنبات ظالم
 سمعها مجيب الداعي
 ليتها لم تكن لم تنطق
ليتها كانت لي لا عليه
ماكان يضيرني لو دعوت لقلبي بالتصبر
بالهداية لكلينا ؟!
استغفرك ربي عدد مابكيت ذلك ندما ..
 

 

سطر


يزعجْنِي ذاك السَطْر المتقَطّع فإمّا خط مستقيْم أو لا شَيْء !

الخميس، 21 فبراير 2013

قصة فيلم life of pi , and Les Miserables

  مجموعة أفلام شاهدتها مؤخراً ولم يسمح لي وقتي الضيق ( المعتاد ) بسردها :)
ولكن سأذكر لكم فيلمين كانا البارزين من جميعها 
الأول فيلم : 
life of Pi

 
 هذا الفيلم يتحدث عن طفل هندي كان والده يملك حديقة حيوانات ، و أيضا كان يعاني من معنى اسمه الساخر الذي أطلقه عليه والده وما يجده من
همسات ونغزات ونكت من أصحابه سببت له الحرج فقرر أن يختصر اسمه الى pi و شرح لهم بعبقرية من أين قد أستوحى وطوّر من ذكاءه وجهده حتى فاق أقرانه نكاية بهم :)
تم هذا الحال الجميل حتى قرر والده بيع حديقة الحيوانات والإنتقال بها وبهم إلى أوروبا ليجد له فرصة تبعده عن الإفلاس والبدء بتجارة جديدة ، كان "باي " رافضا للفكرة كونه قد تعلق بسير حياته وبجميلة تعلّق بها ولكن مابيده حيلة ، حان موعد الرحيل وكان " باي " حزينا وامضى تلك الليلة مستيقضا مراقبا للحيوانات التي اطعمت بمادة مخدرة تقيها دوران البحر ، صعد إلى سطح الباخرة فوجد إعصار قوي حذّره قبل عائلته النائمة حاول العودة لتحذيرهم ولكن الإعصار كان أقوى منه رماه أحد البحارة إلى قارب صغير حتى يستطيع النجاة قفز معه أربعة حيوانات : حمار وحشي / قرد / ضبع على ماأعتقد هههه / ونمر 
حاول جاهدا التخلص من النمر لكن لم يستطع شيئا فشيئا أكلت الحيوانات بعضها بعضا
أكل الضبع الحمار ومن ثم القرد فهجم النمر عليه وبقي "باي " والنمر عالقان ..
تبدأ الأحداث حينما يتصارعان ويبدآن بالإعتياد على بعضهما بعد مضي زمنا طويلا وكيف يتكيف " باي " على حياة الإبحار بالمحيط الهادي وكيف يصطاد ويتذكر تعاليم والده العتيقة 
رأيي : لم أكن متحمسة اممم مترددة / أشاد له أحد المغرّدين ، حين رأيته وسط تململ جننت به فيلم رائع رائع ونهايته الجميلة أروع ، والقصّة كاملة سردية أي يسردها " باي " لكاتب علّه يستوحي منه قصة أو رواية 
شاهدوه وإن سبق إن فعلتم ذلك كرروا التجربة :)
...

الفيلم الثاني : 
   Les Miserables

البؤساء 
رواية جميلة و بالطبع معروفة
لذلك لن أكثر من التفاصيلها بل عن تقنيات الفيلم الغنائي
الرائع ، يضم الفيلم جان الفقير السجين المظلوم الذي يرى سرقته لعيش يقيه موت الجوع وعائلته ليست بجريمة
وكذلك المحقق الذكي الذي يرى بإخلاصه لعمله خلاص من كل ذنب ووسيلة لرضا الرب
وأم فقيرة ترعى ابنتها والابنة الجميلة التي ترعاها عائلة جشعة و مجموعة شبان ثائرون على النظام الحاكم المستبد
ومنهم شاب تقع الابنة عند كبرها بغرامه وهو كذلك ..
الفيلم جميل وأصواتهم وغنائياتهم رائعة ، مبكي بؤسهم و صدق إحساسهم كان حقيقة من الأفلام الجميلة
التي أبكتني وانا ابتسم لها :)

إن تذكرت فيلما ما تجاوزت عنه ذاكرتي نسيانا أتيت به راكضة :)
 
 

 


قطرة مساء


هَل مررت يومَا بشعور السعادة ونسيان الألام 
والإقتناع التّام بصحة قراراتك و قوّة لا مبالاتك
حتّى تسقط على جبينك قطرة
لتجر خلفها ماء عينيك فيفضح لك كل إدعّاء !

هذا ماعلّمتني إيّاه قطرة هذا المساء ..