الخميس، 23 يونيو 2011

تواني



 لا أسئلك
لأني أخشى خيبة 
الإجابة / الإستجابة ,
فتمحو كل ما كان ..


أبو السروال والفنيلة

..

قبل أيام قليلة من تبادل المزاح بين الأطراف النسائية والرجالية بمواقع الشبكات الإجتماعية و بجماعات البلاك بيري
وكل طرف يشحذ مميزاته وبالمقابل يركز على عيوب الآخر فالجانب النسائي بعد أن تلقى ألقاباً عدة من بينها " أم الركب السود " , قمن بحملة تعتبر دفاعية فأطلقوا حملة " أبو صروال (سروال) وفنيله " كإشارة لعدم كمالية أناقتهم ..
كان الوضع طريفاً ظريفاً حتى كبر الأمر وبدأ بخروج الطرف الرجالي بحملات توجه لإرتداء الملابس الداخلية (السروال والفنيلة ) والسير بها كخطوة أقل مايقال عنها بأنها ساذجة وتحمل من التفاهة الشيء الكثير !
 الأمر قليلاً مخجلاً , محرجاً , فبوسط جميع الأمور المهمة والمطالبات بالتغيير والإصلاح الحالي توجه طاقات الأفراد بالمزايدة على مدى جاذبية الرجل مرتدياً حلة دروش !
نعلم كم وضعنا مختنق , مقيد , مشحون , ويضج بالسلبيات , لكن علينا أن نراعي القيم والمباديء والأخلاق العامة , وأقسم بخالقي لم أرى أحد من أخوتي يتجاوز الباب الخارجي وهو بالشكل الدروشي , أبداً !!
هناك آداب علينا مراعاتها , وإلا نتجاوزها سواءً كانت صادرة من النساء أو الرجال , لم أكن أتوقع أن تأخذ المسألة وقع مغاير و مختلف ومتجاوزاً شاشة جهاز !
وما زاد الطين بلّة قيام الجهات المسؤولة بالترهيب لشباب الحملة بدلاً من توجيههم والإخذ بأيدي طاقاتهم ومحورتها لجانب إيجابي , يفيدهم ويبني مستقبلهم ..
وهنا صورة للقبض عليهم :
و إذا أنتهى الأمر بتعهد و إمضاء ورقي , أين سيكون مصير الفكرة التي تجول بالرأس والتي ترسم له جوانب غير محددة , قد يكون تواقاً للشهرة , للصيت , لتفريغ الكبت , لتعبير عن قهر , لإعطاء رسالة واضحة للوطن بأن هم أبناءه صب على فنيلة وسروال بعدما ضاقت به كل الهموم !


الأربعاء، 22 يونيو 2011

غياب أجمل






كان يهدهد قلبي تخيل فرحك
لكن من سيفعل بعد عودتك
محملاً بالدموع
مطفئاً الشموع
منكسراً بين الجموع ؟!

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

نصف طريق





يرينا القدر نصف طريقنا
و يلقي به من يرينا النصف الآخر !


السبت، 11 يونيو 2011

نصف ورقة




خطَطْنا القِصصَ واحِدة تَتْلًوها الأخرى , 
وما بقِيَ بيدِيْ لَكَ سِوى نصف وَرقَة ..
وجدْتها اليوم ترتعش , تلتحف
بورق خريفي عَرِقة ..
كانت تريد أن تزرع لي كلّ كلمة , لتنبت 
لي بكل غصن غصّة !!
مهْلَكِ , أيعُوْد حزني لأرضه بعد كل ما كان
ليخرج لي طلعاً شقيّاً قطوفه دان ؟
يا تَعسيْ
ما كنْت أبْغِي غَير نُقطَة كَانت لِتطمس كل
عاثَ بِي سحْرَ الأحْلامِ ,
تحمِل مَعهَا مابَقِي من سَرابيْل ضوْء
لتدفِنه تحْت ستر الظلامِ ..
قُوْلي لِي أسيكفيك مطراً
أم عطشتِ لدَمعٍ كان يَزور
الوجْنتَينِ كجمراً ؟
نصف ورقة , أنبتَت لِي
بالحنَايا حَرقَة ,
تَركتْني نفْساً بالخَيبَات غَرقِة
غرقِة , غرقِة ..

الأربعاء، 8 يونيو 2011

للقادم مسكن



 
أخشى كثيراً أن أبكي , أغضب
أشتكي , أتأرق , و أحزن 
أخشى أن تمتليء سعة ذاكرتي
فلا يعود للسعد القادم مسكن ..






ذكريات هدايانا

..
كانت زيارة عابرة ولكن حملت معها هدية عادت بي إلى القدم ههههه
هذا نتاجها :

وهنا عجب أخواتي من ذاك الكائن القابع بداخلها فبدأت رحلة البحث عنه :


ذكريات عميقة لهذا التلفاز العتيق ههههههه

الخميس، 2 يونيو 2011

عادي بقعد بحضنك !!

..

قررت والدتي السفر , وكانت ترغب بأخذ أختي الصغيرة معها
طال نقاش والدي وبحثه عن مكان شاغر لها ولأختي
أتى والدي وقال لوالدتي : فيه حجز لك بس الصغيرة مالقيت
قالت أختي لأمي : إيش معنى حجز ؟
قالت أمي : يعني كرسي بالطيارة ..
قالت أختي بعد تفكير لمدة قصيرة : عادي بقعد بحضنك !!

( وانتهى الأمر الحمدلله بإيجاد الكرسيين الشاغرين (:  )