السبت، 26 أبريل 2014

تصاغر



 تلقي لي سلاما و دعوة حينما تلقاني / تودعني
تمسك يدي تحييني / تمتن لي / تبتسم لي و تشير لقلبها 

امرأة طيبة أعددت لها طريقة لتتبع بها أخبار ابناءها بعدما غابت عنها وجوههم و أصواتهم وحياتهم جميعها لمدة ١٢ عاماً ! فحرمها زوجاً طلقها أمومتها و أدمى قلبها ..

استجمعت لها جميع ( كيدي وجهدي وخبرتي العتيقة (: ) حتى وجدنا أثرهم البسيط و ببدايته حتى أكملته هي فسمِعَتهم فعلِمَتهم فلقيتهم ..
لأكن صادقة كان هدفي معرفة أمورهم لكن ذاك الشمل كتب له من رب رحيم أن يتم ويكتمل بالرغم من جميع التوقعات والمخططات ..
أن يرزقني الله بأن أشهد أمراً كهذا يخجلني حقاً يخجلني حد أن لا أخبر آحدا عنه ، لا أعلم لمَ ولكن لم أحدِّث به ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..