قبل ساعتان من الآن أي الساعة 2 فجرًا دقّ والدي الباب
كنت بحالة نعاس و خوف من مكروه قد وقع / قلت بكل فجيعة : نعم نعم ايش فيه ؟
فامسك بمعصمي وقال بصوت هامس كعادته عند الحديث بأمر جلل : يابنتي بفاتحك بموضوع أمك ترددت تقولك فأنا بفهمك
هو قبل شوي مر علينا رجل شهم كريم ومنّا ونعرفه ومايعيبه الشيب ولا سنّه / لكن وعدني بإذن الله لو توقفين معه
بيسعدك ويترك عنه السفاهة اللي هو فيها وانتِ ماشاء الله عليك انسانة قوية وقد هالمصاعب وعارف إنّك
بتصبرين وربي بيفرجها وبإذن الله لو احتجتِ شيء أنا...... قاطعته : لحظة لحظة من جدك هاهاها ؟
والدي : خلاص اعطيناه كلمة وانتهى الامر ..
أنا : هاهاهاها تخيّل بس / وايش فيه يخطب تالي الليل سهران مسكين طيب طيب خير إن شاء الله وماصار يصير ويمقن ادشر معه ويمقن لا .......الخ
وسط ضحكات هلعة وربي الأعلى هلعة من نطقه لحلفان قد يضيع فرصة مزاح ويلقي بضحكاتي سبعين خريفا
والدي : ههههه كنت بفجعك بكذبة أبريل بس مازبط معك هههههه
تعرفين أنتي الغالية وايش فيني اقطك على شيبة وأضيع عمرك ....... < لم أسمع البقيّة جدا كان قلبي يهتف بل يرقص
أنا : أيوه ههههه علشان كذا عرفت مستحيل < نعم نعم أسلك لنفسي
آآآآآعع لقد انطلت وسأعترف لك بعد صلاة الفجر حسنا حسنا )":
*ملاحظة : كان إختياره لوقت نومي العميق واستيقاظي منه موفقا لذلك كدت أن أصدّقه < كدت ولم أفعل )":
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..