اتصلت بي أختي الحبيبة بالأمس فقالت : آلو ؟
أنا : ايوه ايوه ؟
قالت : امممم تعرفين ولدي قص شعر بنتي اليوم !
فحامت فوق رأسي تلك الذكريات حينما كنّا صغارا وأجبرتني هي على دخول لعبة الكوافيرات
كنت رافضة لتلك الفكرة وبذات الوقت مرتعبة منها !
أجبرتني ، وافقت ، تساقطت خصل شعري البنّي ..
صرخت أمي بي ، بكيت ، أخذتني إلى مصففة شعر حقيقية ، أصلحت مافسد ، أنتهى الأمر !
قاطعت سرب الماضي فسألت : تسامحيني على كل شيء سيء صار بينّا ؟
أنا : هههههه الدنيا قضاء و دين
قالت : وجع هيه من جدّي أتكّلم !
أنا : لا تعذّبي موْتي ..
طوط .. طوط .. طوط ..
أنا : كيف لا أسامح من صنعت لي لحظات مجنونة أضحك عليها حينما يضيق بي رشْدي ؟! :)
2 التعليقات:
البعض تحميه ذكرياته من الغرق ..
ومضة مضيئة من شريط ذكرياتك
شكرا للمشاركة
و البعض تلقيه بالهاوية سبعين خريفا
و شكرا لك أولا و آخرًا :)
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..