الخميس، 8 سبتمبر 2011

فيلم Jane Eyre 2011 , 2006

.
لأني من عشاق شارلوت برونت وتحفتها الجميلة جين آير فقد جذبني جداً عرض إعادة تجسيد روايتها بفيلم جديد عام  2011هذا هو البوستر أو الملصق الإعلاني له
ولكن عندما شاهدته أصبت بخيبة , الممثلة رائعة ومقنعة بأداء تمثيلها , ولكن الممثل القائم على شخصية روشستر لم يحز على كامل رضائي أبداً ): 
لكن احداث الفيلم كانت محاكية لأحداث الرواية تماماً ولكن كما ذكرت لم أجد شخصية روشستر كتلك التي جلبها لنا الممثل توبي ستيفن بالسلسلة التلفزيونية القصيرة على الـ BBC عام 2006 كان مقنعاً جداً 

, وكذلك الممثلة التي جسدت جين آير روث ويلسون , وبصدق أراهم أفضل من قدم تلك الراوية وحاكوا ماكان يدور بمخيلتنا حول واقع الشخصيات الماكثة بأسطر تلك الرواية بالرغم من مغايرتهم للقليل من أحداث الرواية الفعلية ..
نهاية أؤمن كثيراً بأن الإقدام على الفن الكلاسيكي والأدب العالمي لإيحاله إلى فيلم أو مسلسل تلفزيوني أصعب كثيراً من جميع تلك الأفلام الممتلئة بالتأثيرات والأشخاص التخيليين , لأن العمل الكلاسيكي يقدم والمشاهدين يمتلكون فكرة مسبقة عن ماهية الأشخاص وطريقة سرد الحبكة الروائية فعلى هذا العمل الحذرعند المساس بما كانت تحويه أخيلتهم , أما إن كان عمل يمتلك فكرة قصصية جديدة فيستطيع التأثير على المشاهد بكل سهولة ..



3 التعليقات:

Zahraa Ali يقول...

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
استحاله ثم استحاله ثم استحاله اتابع عمل سنمائي مقتبس من رواية او سيرة شخصية تاريخية ..
لان اشعر بأنهم يخدشو شيئاً ما , لا ادري ما هو ؟

ومازلت ابحث عن الرواية على قدماً و ساق ^^"

سلمت يمناكِ يا جميلة
(=

wameed / وميض يقول...

وعليكم السلام والرحمة من رب عظيم
ياأهلاً بالشيري وسهلاً ..

هههههههه الإستحالة لو اشوف عمل سينمائي بعدين أقرأ النص الأدبي له , يزورك الفتور بإنهائها, لكن لو كان العكس فضولك بيجبرك تشوفين الهيئة الجسمية لشخصيات عشتيها وعشت معها أحداثها , ذلك ما يعبر عني على الأقل ههههه ..


هنا رابط من موقعي المفضل فور كتاب :
http://4kitab.com/book/25

فراءة ممتعة رائعتي , وأعيدي زيارتك المحببة ..

zikoniss يقول...

حميلة التدوينة و ياريت لو تركتي رابط لتحميل الفيلم لكي أشاهده ^_^
أصبحت أشاهد أفلام وثائقية كثيراً مؤخراً في موقع علوم العرب .

بالطبع القراءة أفضل من المشاهدة لأنها تسمح للقارء بالتفاعل بطريقة أكثر عمق مع الرواية و تسمح له ايضاً بتخيل كل شيء أما الفيلم فهو يكون أقل سخونة
ههههه


شكراً لك
و ليلة سعيدة

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..