في رحيلها المفاجيء تلك المرأة الطاهرة النقيّة , انتحب لها والداي , رغم اصرار والدي على التحدث عن ابنة عمته
بكل ما أوتي من قوة لدس تلك الدموع , فقط ليمتدحها و " يفسحها ويبريها " , ويشكرها على نية معايدتها له وزيارته
قبيل وفاتها بساعات ..
ووالدتي كذلك لم تصدق فقد لاقتها بإحدى الأعراس من يوم واحد فقط قبل رحيلها, وهي بكامل صحتها وعافيتها , مما جعل والدتي تعانق السرير الأبيض لعدة ساعات , فالموت واقع وإن كان الإنسان
بأقصى البقاع وأبعدها ..
رحم الله " عمتي " ونسأله أن يتولاها بواسع مغفرته , و يبدل سيئاتها حسنات ويضاعفها لها ويدخلها جنات النعيم
ويسبغ على قلب زوجها ويناتها و أولادها الصبر والإحتساب ..
أمنية / الدعاء لها , ولكم مثل أجره بإذن الله ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
افْضِ مِنْ دَلْوك ..