الخميس، 25 فبراير 2010

محاولة بائسة لاجترار غمرة فرح



محاولة بائسة لاجترار غمرة فرح !!








تمر الأيآم ومازالت تلك الموجة تجتاح مايقابل سطوت اندفاعها لتفكيره لحظة بأنه قادر على هزم تلك القطرات فهو مكون من أدلاء !!
غباء بالفعل ..
مآضيره لو تنحى قليلاً عن جنابتها وسمح لها بأن تعبّر عن هذا البطش بتحطيمها الشيء واللاشيء !!
هاهو الآن يعآني من ألام ورضوض وقد يكون هناك كسور كما أومأ بها الطبيب ضاحكاً بسخرية !!
فقد وصل لهذا الخندق الصحي تحت مناوبة مابين إغماء وغيبوبة , مع ذك مازال يهتف متمتاً سأنجح في صدها ذات يوم !!
سأحتسبها زلة خرف أصابته , فمن المحيل أن يستمر بهذا الحديث وهو يعلم ماقد يجنيه من مصائب عدة !!
وهاهي الموجة الآن تبتسم بل أظنها تتلوى من القهقهة عليه !! أمن الممكن أن يوجد شخص يستمر بمحاولة إيقاف لتسرب جزيئات بداخلها أعداد ذرات ألم تسرع حولها بعض الإلكترونات الوجع , ومكونة من هيدروجين القسوة وأوكسجين الاستبداد !!
تركيبة عظيمة تصنعها لتلك الموجة !!
لنقل بأن ياناصيب الفرح قد تخطيء طريقها وتصبه ربما فمازال بعقولنا فسحة خيال لنستغلها إذن !!
ماذا ستكون النتيجة بمواجهة بينه وبين خصمه الموجة تلك ؟!
أعتقد بأن الموجة ستتوقف قليلاً وتستأذن منه بأنها قد تصيبه بما لايحمد عقباه فهلا أبتعد قليلاً ؟!
ربما قد تكون من قطرة أم وأب مهذبين !! أما إذا لم يكونوا كذلك فحتما بأنها ستتوقف لترى ملامحه لتقارن بقوتها , بعد وقبل العملية ماذا تغير غير بعض الازرقاق واختناق ؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افْضِ مِنْ دَلْوك ..