الخميس، 6 أكتوبر 2011

سرب قد كان


كنت أحسب الكون يدور حوْلي , والقدر لاينام حتى يقاتلني ويقتلني , 
مضيت مع تلك الفكرة طويلاً ,
حتى أوحت لي بأن جميع الكائنات لا تمضي حياتها إلا بي !
فأعين الناس لا تحملق إلا بي لخطب ما , حتى حديثهم لايكن محوره سواي , فأتتني تلك الفكرة المجنونة
بأن أعبر وأنا أسير بخطى شبه متوقفة حتى يتسنى لي استراق كلمة أو كلمتين من رأيهم حول العابرة " أنا " !
لا أخفيكم كنت أستمع احياناً لبعض التعليقات الجارحة التي فعلا كنت أبحث عنها , وبعض الأحيان كنت أسمع شيء آخر لا يتعلق بي ..
كانت تلك الكلمات التي تلمس شخصي تثبت بذاكرتي بل تكاد تنخرها , كنت أحاول جاهدة أن أغير من كلماتهم تلك فحين أسمعهم يسخرون من تسريحة شعري كنت أعود لذات المكان وأنا أحمل تسريحة شعر أخرى يملؤها الأمل بأن ترضيهم ..
كذلك كان يومي حزينا كئيبا وإن لم يستوجب ذلك , كنت ماهرة جداً بصنع تعاستي , أو أن أجرها للحظات فرحي أيضاً , وأيضاً لا أحد يضاهيني بقدرتي لتحقير مهاراتي و نجاحاتي , فكنت أستغل أصغر بؤر الفشل والإخفاق حتى أمحو كل ماسبقها من تطور ومثابرة أنهكت بها !
بقيت على هذا الحال حتى ساء الأمر بي وضاق , فهربت من واقعي إلى عالم الأحلام والخيال , فوقعت فريسة لأحلام اليقظة , لم أكن اتذكر أن هناك نفس بحاجة لي إلا حينما أجبرها على أن تصنع لي عالماً يناسبني ..

أفقدتني تلك الأسباب أشياء جميلة لم أستطع أبداً استرجاعها , ولن أسمح لنفسي أبداً أن تندم مرة اخرى ولو كان عليها !
بل جعلتني أمضي وحيدة كلياً , خائفة تماماً , مضطربة حالاتي الصحية والنفسية قطعا ..
وصدقا لم يكن أحداً ليلحظ ذلك ويقومني بدلاً على أن يمد لي يد عون ويقيمني عوضا , وعلى النقيض كانوا هناك أشخاصاً من حولي يستلذون بوضعي بل يلقون عليه بالمزيد ..

بقيت على هذا الوضع حتى نهضت ذات مرة , وقال شيء بداخلي كفى , 
علمت فيما بعد بأنها ذات تقبع بداخلي فاضت من غيض ولم أحقق لها ماكنت ابتغيه من خارجها أولاً
لم يزح عن كاهلي كل ماسبق وأنا حالفة بإسم الله غير ناكثة , إلا حينما احتضنت نفسي وهمست لها بأن لا أهتم إلا بالصلح معها وبكل شدة تطأ على صدرها سأكن أول المربتين عليها , النافضين عنها كل شائبة تحيلها لشاحبة ..

فأبدؤوا يومكم بقبلة لها واحتضان وهمسة صغيرة تحمل لها رسالة ايجابية وكمية غامرة من الفخر بها وبما قدمته من عمل صالح ناجح وماذلك إلا بضع منها , فستحسبون كما حسبت وصدقت بأنها سوف تدور حول الكون أجمع ..



الأحد، 2 أكتوبر 2011

فيلم الأنميشن الرمزي The Lost Thing 2010


فيلم قصير ورائع ومدته 15 دقيقة فقط ومتخم بالمعاني الخفية التي تظهرها مدى قابليتك للتأمل و استعدادك لفتح أشرعة مشاعرك اتجاه نفسك أولاً وأخيراً , استمتعوا فقط به ..


فيتحدث عن الأشياء الضائعة و رمز لها بكائن جميل ودود ولطيف , ولكن أثار استغرابه بأن لا ينتبه لوجوده أحد غيره , و صادف أن استمتع بجمالية هذا الكائن حتى عبر به إلى مداه وهو ذاك المكان الجميل الهاديء , بنهاية الفيلم القصير أخبرنا بأنه لم يعد يرى تلك الأشياء الضائعة و ذلك لإنشغاله هو أيضاً بأشياء مملة أخرى ..
هو يعني بذاك الكائن التائه الروح التي نحملها بدواخلنا ونتجاهل روعتها بأشياء عملية مادية بحتة تسرقنا منها ومن الإستمتاع بلحظات الحياة بجانبها و بجانب مشاركتنا بها ..

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

تفاجئني



كم تفاجئني تلك الرياح
فدائماً ما تنفض عني كل ماظننته متشبثاً !
فلم أعد أخشاها بل أرتعب حينما تميز 
بين من أصدقني ومن قد اتخذني عبثا ..

ذات يوم




ذات يوم سأخلف من ورائي فقدا عظيما 
سيجعلك تتدارك مابقي من زمنك
لتقضيه ندما و عويلا ، مؤمنة أنا بذلك ..

الخميس، 8 سبتمبر 2011

حديث جانبي

..



لو كنت تحمل قلباً كقلبي
أكنت ستقوى على التحليق ؟!
لو كنت تحمل خيبة روحي
أستقوى جناحيك على التصفيق ؟!



تويتر وشخصيتي من خط اليد


رحلة قصيرة لعالم تويتر وعلم الجرافولوجي ألا وهو علم الفراسة وتحليل الشخصية من خط اليد
هنا حساب شخص رائع ويتقبل طلبك بصدر رحب 


عليك أولاً أن تمتلك حساباً بموقع تويتر ومن ثم تقوم بإضافته عن طريق الضغط على زر follow  كي يستطيع المواصلة والتواصل معك ومن ثم ارسال خط يدك له ولن يتواني عن ذلك أو يتأخر لأكثر من يوم أو يومين رغم الإزدحام الشديد من تهافت طلبات التحليل ههههه
وقمت بإرسال خط يدي بهذه الصورة :


ومن ثم قام مشكوراً بإرسال ما اوحى له ذاك الخط بشخصيتي وكان تحليله له ( اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الأصلي ) :

وبكل تأكيد عرضت المحتوى الجميل,  الذي أثار غرابتي لدقته , على والدتي أيدت وبقوة جميع ماذكر , لكن شددت على مسألة العصبية وسألتها مراراً : أنا عصبية ؟! < بوجه يملأه الغرابة !!
وكان الجواب بالإجماع نعم أنا كذلك , عائلتي لمَ لمْ تخبريني قبلاً ):

أدعوكم لمشاركتي بالتجربة الجميلة ..

فيلم Jane Eyre 2011 , 2006

.
لأني من عشاق شارلوت برونت وتحفتها الجميلة جين آير فقد جذبني جداً عرض إعادة تجسيد روايتها بفيلم جديد عام  2011هذا هو البوستر أو الملصق الإعلاني له
ولكن عندما شاهدته أصبت بخيبة , الممثلة رائعة ومقنعة بأداء تمثيلها , ولكن الممثل القائم على شخصية روشستر لم يحز على كامل رضائي أبداً ): 
لكن احداث الفيلم كانت محاكية لأحداث الرواية تماماً ولكن كما ذكرت لم أجد شخصية روشستر كتلك التي جلبها لنا الممثل توبي ستيفن بالسلسلة التلفزيونية القصيرة على الـ BBC عام 2006 كان مقنعاً جداً 

, وكذلك الممثلة التي جسدت جين آير روث ويلسون , وبصدق أراهم أفضل من قدم تلك الراوية وحاكوا ماكان يدور بمخيلتنا حول واقع الشخصيات الماكثة بأسطر تلك الرواية بالرغم من مغايرتهم للقليل من أحداث الرواية الفعلية ..
نهاية أؤمن كثيراً بأن الإقدام على الفن الكلاسيكي والأدب العالمي لإيحاله إلى فيلم أو مسلسل تلفزيوني أصعب كثيراً من جميع تلك الأفلام الممتلئة بالتأثيرات والأشخاص التخيليين , لأن العمل الكلاسيكي يقدم والمشاهدين يمتلكون فكرة مسبقة عن ماهية الأشخاص وطريقة سرد الحبكة الروائية فعلى هذا العمل الحذرعند المساس بما كانت تحويه أخيلتهم , أما إن كان عمل يمتلك فكرة قصصية جديدة فيستطيع التأثير على المشاهد بكل سهولة ..



السبت، 3 سبتمبر 2011

3 سبتمبر


 يوافق اليوم ذكرى ميلادي
الثالث من سبتمبر
فلا أمتلك أمنية بهذا اليوم إلا
أن تبقوا أحبتي بكل سعادة وهناء
و أن يرزقكم الله بالأماني 
والدعوات المحققة المجابة لما به
خير لدنياكم ولآخرتكم ..

طبتم مساءً : صباحاً ..